«الوطنية لحقوق الإنسان»: نحمل النمروش الاشتباكات المسلحة بالعجيلات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حملت المؤسسة الوطنية لحقـوق الإنسان بليبيا، في بيان لها، صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، المسؤولية القانونية، حيال الاشتباكات المسلحة وأعمال العُنف في مدينة العجيلات.
وقالت المؤسسة، البيان:” نُحمل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما قامت به الكتيبة 103 مشاة، جراء الهجوم الذي قامت به”.
وأكدت المؤسسة، أن الاشتباكات المسلحة وأعمال العُنف تجددت في مدينة العجيلات وتحديداً بلدية الجديدة غربي مدينة طرابلس، والتي تشهد عدة مناطق في المدينة.
ولفت إلى أن الاشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة 103 مشاة المعروفة باسم “السلعة” وأخرى تابعة لحاتم الفهري.
وتابعت المؤسسة:” أفادتنا مصادرنا بالمدينة، بأن الاشتباكات المسلحة لا تزال مستمرة في نطاق بوابة رأس يوسف ومنطقة الجديدة وجنان اعطيه، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومعلومات بتسجيل إصابات في صفوف الطرفين المتنازعين”.
وأوضحت:” هناك عدد كبير من الأُسر والعوائل عالقة وسط الاشتباكات المسلحة في المنطقة السكنية ببلدية الجديدة تحديدا طريق مصرف الجمهورية الجديدة، الساحة العامة، طريق البلدية”.
واستطردت:” لم يتم وضع أي اعتبارات لأمن وسلامة السكان المدنيين وعدم إجلائهم من منطقة النزاع، وتحويل مناطقهم السكنية إلى ساحة قتال”.
وقالت:” يستوجب على جميع القوات ضمان أمن وسلامة المدنيين، وعدم تعريضهم للخطر، طبقاً لما نصّت عليه قواعد القانون الدولي الإنساني”.
ودعت المؤسسة، جميع المواطنين والمقيمين بالقرب من مناطق النزاع عدم التحرك، وأخذ الحيطه والحذر، والبقاء بمنازلهم بعيدًا عن النوافذ والواجهات الرئيسية للمنازل، لحين استقرار الأوضاع”.
وطالبت المؤسسة، أطراف النزاع بفتح ممرات إنسانية آمنة وتمكين فرق الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر من إجلاء العالقين بمناطق النزاع وإسعاف الجرحي والمصابين، على حد تعبيره. الوسومالاشتباكات المسلحة العجيلات النمروش الوطنية لحقوق الإنسان
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاشتباكات المسلحة العجيلات النمروش الوطنية لحقوق الإنسان الاشتباکات المسلحة
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.