تقارير إعلامية: ارتفاع عدد حالات الفرار من الجيش الأوكراني بشكل كبير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية بأن حالات الهروب والفرار غير المصرح به للوحدات في القوات المسلحة الأوكرانية ارتفع بشكل كبير منذ خريف عام 2024.
وذكرت الصحيفة: "في أوكرانيا، منذ الخريف، ارتفع عدد حالات المغادرة غير المصرح بها من الوحدات والفرار من الخدمة بشكل حاد، على عكس ما صرح به زيلينسكي".
كما أكد صحفيون أوكرانيون أن عدد حالات الفرار في القوات الأوكرانية قد ارتفع. وإذا كان قد غادر خلال أشهر الصيف من عام 2024 6 إلى 7 آلاف جندي من القوات الأوكرانية شهريا، فقد وصل عددهم في سبتمبر إلى ما يقرب من 8 آلاف، وفي نوفمبر إلى حوالي 10 آلاف، وبلغ ذروته في ديسمبر 17.5 ألف حالة.
ووقع زيلينسكي في نهاية نوفمبر 2024 قانونا بشأن العودة الطوعية للخدمة للعسكريين الأوكرانيين الذين غادروا وحدتهم العسكرية دون إذن لأول مرة. ووفقا للقانون فإن العسكريين الذين يعودون للخدمة طوعا سيكونون قادرين على تجديد عقودهم والحصول على كافة المستحقات والضمانات الاجتماعية المستحقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقارير اعلامية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
البلاد (الخرطوم)
تمكنت القوات المسلحة السودانية، بدعم من القوة المشتركة، من صدّ هجوم مدرّع واسع شنّته قوات الدعم السريع صباح الأحد على مواقع الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أعنف المعارك التي تشهدها المدينة منذ اندلاع القتال بين الطرفين.
ووفق مصادر عسكرية مطلعة، فإن الهجوم بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف وطائرات مسيّرة استهدفت المواقع الأمامية للفرقة، تلاه تقدم بري عبر دبابات قتالية وعربات مصفّحة في محاولة لاختراق خطوط الدفاع التابعة للجيش.
لكن القوات السودانية – بحسب المصادر – تمكنت من احتواء الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تدمير دبابة وعدة عربات قتالية ومقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، فيما فرّ من تبقى منهم تاركين خلفهم جثث قتلاهم ومصابين.
ويُعد هذا الهجوم، بحسب مراقبين ميدانيين، جزءاً من خطة الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل القوات النظامية والحكومة المركزية في إقليم دارفور، إذ لا يزال الجيش يحتفظ بوجوده في المدينة رغم الحصار الخانق المفروض عليها منذ أشهر.
وتسعى قوات الدعم السريع، التي بسطت نفوذها على معظم أحياء الفاشر والأسواق الرئيسية، إلى إنهاء وجود الجيش داخل المدينة تمهيداً لإعلان السيطرة الكاملة على شمال دارفور.
في سياق متصل، أصدرت لجان مقاومة الفاشر بياناً قالت فيه: إن المدينة تتعرض لـ”قصف مدفعي مكثف” طال الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والطرقات العامة، ما أدى إلى اهتزاز المباني وتفاقم معاناة السكان.
وأكد البيان أن نفاد المواد الغذائية وتوقف التكايا والمطابخ الخيرية جعل آلاف الأسر مهددة بالجوع، خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار الخدمات المدنية وتحول المدينة إلى منطقة منكوبة.
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر منذ أسابيع، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الإنسانية بشكل شبه كامل، وارتفاع معدلات الوفيات اليومية بسبب الجوع ونقص الدواء. وتشير تقارير محلية إلى أن المدينة باتت معزولة تماماً عن العالم الخارجي، في ظل صمت دولي متزايد وتراجع واضح في استجابة المنظمات الإنسانية.