الجيش الفنزويلي يدين العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة ضد بلاده
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فنزويلا – أعرب الجيش الفنزويلي عن إدانته للعقوبات “اليائسة” التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا على كبار المسؤولين في البلاد عقب تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لولاية ثالثة.
وقال القائد الاستراتيجي العملياتي للقوات المسلحة دومينغو هيرنانديز لاريس في بيان: “تعرب القوات المسلحة الوطنية البوليفارية عن رفضها القاطع للعقوبات الجديدة التي فرضتها الزمرة الإمبريالية سيئة السمعة، والتي يمثلها حاليا مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ضد 11 مسؤولا في الدولة الفنزويلية، بمن فيهم قائد الأركان ووزير الدفاع وأعضاء هيئة الأركان العليا”.
ووصف العقوبات بأنه عمل “يائس ومخز” يتجاوز أي معيار من معايير القانون الدولي، ويهدف إلى إسقاط الأهلية عن القيادة الحالية للمنظمة العسكرية، التي لم تتضرر بعد أكثر من عقدين من الحرب ضد فنزويلا.
وأكد الجيش الفنزويلي أن مثل هذه المناورات الفظة لا تخيف جنوده، بل تعزز قناعاتهم بالكرامة والشرف وتؤجج نضالهم الثابت من أجل حرية وسيادة واستقلال الوطن.
وأدى مادورو اليمين الدستورية أمس الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما جددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي رفضهم الاعتراف بمادورو رئيسا شرعيا.
وقد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا 28 يوليو 2024، وفاز بها مادورو بحصوله على 51.95% من الأصوات.
وحصل إدموندو غونزاليس اوروتيا، المنافس الرئيسي لمادورو، على تأييد 43.18% من الناخبين، ورفضت المعارضة الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا.
وقال لافروف المنتدى التعليمي للشباب الروسي “إقليم المعاني” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين،: “من الواضح أن موارد الطاقة الأمريكية ستكون أغلى بكثير من الموارد الروسية. من الواضح أن مثل هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من تراجع التصنيع في أوروبا، إلى تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “بالطبع، ستكون ضربة قوية للغاية، أولا وقبل كل شيء، أسعار الطاقة، تدفق الاستثمار، للصناعة الأوروبية، الزراعة الأوروبية”.
وأشار لافروف، إلى إن شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفتخر حرفيا بأنها تتبع هذا المسار.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة، بما في ذلك الأوروبية.
وتابع: “القضية الأوكرانية، بالطبع، هي مظهر من مظاهر سياسة الغرب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. ولا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لذلك لفترة منذ طويلة”.
وبحسب قوله، فإن أوروبا تسعى جاهدةً لهزيمة الاتحاد الروسي، وهذا ما يتأكد يوميًا.
وتابع لافروف: “حقيقة أن الأوروبيين يريدون بجدية إلحاق الهزيمة بنا يتم تأكيدها كل يوم. صرح المستشار الجديد لألمانيا، السيد (فريدريش) ميرتس، “بأننا ملزمون بجعل ألمانيا أكبر قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى. كانت أعظم قوة عسكرية عشية الحرب العالمية الأولى ، عندما أطلقت العنان لها، وعشية الحرب العالمية الثانية، عندما أطلقت العنان لها أيضا. والآن يريد أن يجعل ألمانيا أول قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى”.
وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعريفات بنسبة 15 % الآن على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.