دُفن -السبت- جثمان جان ماري لوبان، اليميني الفرنسي المتطرف، في مراسم خاصة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتوفي لوبان الثلاثاء عن عمر ناهز 96 عاما في منطقة باريس، في مستشفى نقل إليه قبل أسابيع، وأقيمت جنازته في مسقط رأسه لا ترينيتي سور مير في المنطقة الغربية.

وحضرت الجنازة ابنته مارين لوبان التي تولت رئاسة حزب والدها، إلى جانب أفراد آخرين من العائلة وحلفاء سياسيين وأصدقاء مقربين.

وعززت السلطات الإجراءات الأمنية قبل المراسم، ووضعت حواجز حول المقبرة وحشدت العشرات من عناصر الشرطة.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية وحظر الاحتجاجات بعد خروج المئات إلى الشوارع في باريس ومدن أخرى للاحتفال بوفاة لوبان الثلاثاء.

وسارت مارين لوبان وإحدى شقيقتيها، ماري كارولين، بضع مئات من الأمتار بين منزل العائلة وكنيسة سان جوزيف الصغيرة أمام حشد صغير من الناس وعشرات الصحفيين.

وقالت العائلة في بيان إن "جان ماري لوبان توفي ظهر الثلاثاء، محاطا بأفراد الأسرة".

السلطات الفرنسية عززت الإجراءات الأمنية قبل مراسم دفن لوبان ووضعت حواجز حول المقبرة (رويترز) "شخصية تاريخية لليمين المتطرف"

وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن "لوبان كان شخصية تاريخية لليمين المتطرف الفرنسي، وأصبح دوره في الحياة العامة لبلادنا منذ نحو 70 عاما جزءا من التاريخ".

إعلان

واهتزت الأوساط السياسية الفرنسية حينما وصل لوبان صاحب الكاريزما والخطاب الشعبوي إلى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية أمام جاك شيراك عام 2002.

وانسحب مؤسس الجبهة الوطنية التي سُميت في ما بعد التجمع الوطني، تدريجيا من الحياة السياسية اعتبارا من عام 2011، عندما تولت ابنته مارين رئاسة الحزب.

وضعفت حال جان ماري لوبان بعد تعرضه لانتكاسات صحية عدة، وفي يونيو/حزيران كشف تقرير طبي تدهورا كبيرا في حالته الجسدية والنفسية، صار معه عاجزا عن الحضور أو التحضير لدفاعه في قضية مساعدي نواب الجبهة الوطنية الأوروبيين التي جرت في باريس بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني.

وكان جان ماري خطيبا مفوها ومحرضا مثيرا للجدل في قضايا الهجرة واليهود، لكنه نجح في إخراج اليمين المتطرف الفرنسي من التهميش.

ورافق لوبان باستمرار ثقافة كراهية الأجانب التي تبناها منذ دخوله المعترك السياسي، ففي عام 1996 قال في مقابلة مصورة "أنا أؤمن بعدم المساواة بين الأعراق، ومن الواضح أن التاريخ يوضح ذلك. ليس لديهم القدرة والمستوى من التطور التاريخي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جان ماری لوبان

إقرأ أيضاً:

كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرًا جديدًا عن العائلة الملكية

كشف كبير الخدم السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، الذي خدم في المقر الملكي لمدة 11 عامًا قبل أن ينتقل إلى قصر كنسينجتون، أن الخمور كانت تملئ القصر بشكل مُبالغ فيه .

قناة «فرانس 24» تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصري في التوصل لاتفاق غزةالخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزةبحضور روسيا والصين.. كوريا الشمالية تستعرض «أقوى صاروخ نووي» في تاريخهااشتباكات عنيفة على طول الحدود الباكستانية الأفغانيةتحية خاصة .. كير ستارمر يتوجّه إلى مصر لحضور قمة السلام في شرم الشيخالخارجية القطرية تحثّ باكستان وأفغانستان على الحوار لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي

وذكر بوريل ذلك في كتاب جديد له بعنوان "المطلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة" (The Royal Insider: My Life with the Queen, the King and Princess).

 وفي هذا الكتاب، قال إن جالونات من مشروب الجن (خمور) كانت تُستهلك أسبوعيا، "بعضها بشكل مشروع والبعض الآخر لا".

ونقلت صحيفة "ذا صن" عنه قوله: "سرعان ما أصبحتُ على دراية بالطرق المبتكرة التي كانت تستخدمها الأسرة لتهريب الكحول إلى حفلاتهم الخاصة".

وأضاف: "يمكن رؤية حاملي الأمتعة وهم يحملون غلايات كهربائية من طراز راسل هوبز في أنحاء القصر، وهي ليست مليئة بالماء، بل بالخمور".

يشار إلى أن خبراء ملكيين أخبروا قناة "فوكس نيوز ديجيتال" أن مساعدي القصر لم يكونوا الوحيدين الذين استمتعوا بمشروباتهم الكحولية خلف الأبواب المغلقة.

وقال ريتشارد فيتزويليامز لـ "فوكس نيوز ديجيتال": "كان سرا مكشوفا أن الملكة الأم (والدة الملكة إليزابيث الثانية) كانت تستمتع بـ جرعة خفيفة، وفقا لكاتب سيرتها ويليام شوكروس".

وتابع: "لقد استمتعت بجولات اجتماعية لا تتوقف، ويُقال إنها كانت تتناول مشروب كحولي عند الظهر، وآخر  مع الغداء، وثالث في المساء، ورابع بعد العشاء".

طباعة شارك Queen Royal King Princess المطلع الملكي بوريل كبير الخدم ديانا

مقالات مشابهة

  • كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطية
  • علي عنبة.. تعرف على موعد ومكان تشييع الجثمان والعزاء
  • الطفل الثاني في العائلة.. دراسة تكشف سر المشاغب الدائم
  • بالزي الصحفي.. تشييع جثمان الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
  • اليمين المتطرف يخسر انتخابات عمدة مدينة في ألمانيا
  • إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
  • تشييع جثمان الشرطي خالد الشخاتره
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها الشرطية
  • كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرًا جديدًا عن العائلة الملكية
  • دفن ابنه مرتين.. خطأ إداري في تسليم جثمان شاب بالقصيم