قررت الدائرة الثانية بمحكمه الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة المتهمين بقضيه طلائع حسم ولواء الثورة والبالغ عددهم 111 متهما والمتهمين فيها بتأسيس جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وحيازة الأسلحة النارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، لجلسة 11 فبراير للأحراز.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.

وهي القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، المقيدة برقم 4359 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، والمقيدة برقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، ورقم 358 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جماعة إرهابية طلائع حسم ولواء الثورة المزيد

إقرأ أيضاً:

«وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين

 تشهد أوروبا الغربية منذ عام 2022 تفشيًا واسعًا لمرض الخناق، هو الأسوأ منذ أكثر من سبعة عقود، ويستهدف بشكل رئيسي الفئات السكانية الضعيفة، وفي مقدمتهم المهاجرون والمشردون، بحسب دراسة علمية فرنسية حديثة نشرت في مجلة “نيو إنغلاند الطبية” (NEJM)، وسط دعوات علمية عاجلة لليقظة واتخاذ إجراءات استباقية لاحتواء انتشاره المستمر.

و”الخناق” (Diphteria) هو مرض بكتيري شديد العدوى، تسببه بكتيريا Corynebacterium diphtheriae، ويصيب الجهاز التنفسي أو الجلد، وقد يكون مميتًا إذا لم يُعالج.

ووفق الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد باستور والوكالة الفرنسية للصحة العامة، فقد شهد عام 2022 تسجيل ارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة بالبكتيريا المسببة للمرض في عدة دول أوروبية.

وبحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تم رصد 362 حالة مؤكدة بالخناق خلال عام 2022 فقط، معظمها بين مهاجرين جدد، حيث شكّل الرجال نسبة 98% من المصابين، بمتوسط عمر لا يتجاوز 18 عامًا، فيما سُجّلت 536 إصابة و3 وفيات على الأقل منذ ذلك العام حتى اليوم.

وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات كانت إصابات جلدية، فيما تطورت 15% إلى حالات تنفسية، ما يزيد من خطورة انتشار العدوى. ولفتت الدراسة إلى أن مصدر العدوى لم يكن في دول المنشأ، مثل أفغانستان وسوريا، بل في محطات الهجرة أو أماكن الإيواء بالدول الأوروبية، ما يشير إلى وجود نقاط عدوى مشتركة على طول مسارات الهجرة أو في المخيمات المكتظة.

ورغم نجاح الإجراءات السريعة في احتواء التفشي نسبيًا، مثل تتبع المخالطين وفحص الحالات الثانوية، إلا أن العلماء حذّروا من انتشار “صامت” للبكتيريا، خصوصًا بعد اكتشاف سلالات جينية متطابقة بين تفشي 2022 وحالات جديدة ظهرت عام 2025 في ألمانيا، ما يعكس استمرار انتشار العدوى في الظل.

وأكدت الباحثة إيزابيل باران دو شاتليه أن الخطر لا يقتصر فقط على المهاجرين، بل يهدد الفئات غير المُلقحة، ومدمني المخدرات عن طريق الحقن، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة.

وأشارت إلى أهمية رفع الوعي بين الأطباء والعاملين في مراكز الاستقبال والإيواء، وتعزيز برامج التطعيم وتوفير المضادات الحيوية اللازمة بشكل فوري.

ودعا معدّو الدراسة إلى تعزيز المراقبة الصحية وتوفير آليات تدخل سريعة، محذرين من أن الاستهانة بالوضع قد تؤدي إلى انتكاسة صحية خطيرة في مجال الأمراض المعدية داخل القارة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة العليا للانتخابات يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • أوبل كروس لاند 2022 أعلى فئة.. أسعار كسر الزيرو
  • «وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين
  • سيناريوهات تنتظر المتهمين بخلية داعش قنا أمام محكمة الجنايات المستأنفة
  • أحمد البنداري يعلن تأجيل عرض فيلم السيستم
  • بخطة دقيقة.. وصول طلائع حجاج السياحة إلى عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج
  • تقرير كارتي | نظرة تحليلية على سوق السيارات السعودي - فبراير 2025
  • محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد تحيل أوراق قاتل طالب الميكانيكية للمفتي
  • الدلو: خيالك الواسع سبب سعادتك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 4 فبراير 2025
  • النيابة العامة تُخلي سبيل 40 محتجزاً وتحبس 80 متهماً في قضايا هجوم وتزوير قيود مدنية