البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية: تعاون مثمر مع وزارة البترول لتمويل مبادرات الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مارك ديفيس المدير التنفيذى للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقتى جنوب وشرق المتوسط أن إطلاق البرنامج التدريبي يعد جزءًا اساسيًا من التعاون المشترك بين الجانبين لخفض الانبعاثات الكربونية وإستدامة الطاقة والتحول الطاقى، مشيرًا إلى توفير البنك للخبرات والتكنولوجيات المتطورة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية والأداء، مشيرًا إلى العمل التعاونى مع وزارة البترول المصرية فى تطوير ورفع كفاءة مصافي التكرير وانتاج وقود الطائرات المستدام وعدة مبادرات لخفض استخدام الطاقة ووضع استراتيجية الهيدروجين وانتاج الأمونيا الخضراء وغيرها من الأنشطة الهامة فى مجال الطاقة فى مصر، ولفت إلى أن مواجهة التحديات بالعمل التعاونى المشترك له أهمية قصوى لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لإطلاق كافة امكانات قطاع البترول والطاقة فى مصر والسعى لتوسعة هذا التعاون البناء والمثمر لتنفيذ أهداف الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة.
منحة تمويلية لدعم كفاءة الطاقة
وأضاف خلال كلمته يعد برنامج بناء القدرات البشرية في كفاءة استخدام الطاقة، احد المجالات التي تستفيد من المنحة المقدمة من الإتحاد الأوروبي ضمن اتفاقية التمويل لمشروع رفع كفاءة الطاقة وتطوير مصفاة تكرير السويس لتصنيع البترول والبالغ قيمتها 13 ملايين يورو وتشمل المساهمة في مشروع تطوير المصفاة بالإضافة الي دعم أنشطة كفاءة الطاقة بقطاع البترول المصري، بالإضافة إلي إقامة برنامج القدرات البشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إطلاق البرنامج الانبعاثات الكربونية مجال الطاقة کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
تقرير الورقة البيضاء: كفاءة الطاقة الصناعية مفتاح خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة
أكد تقرير تحت مسمى الورقة البيضاء بعنوان "الوصول لأهداف COP28-UAE: الدور الحيوي للمحركات عالية الكفاءة ومغيرات السرعة في تعزيز الطاقة الصافية وخفض الانبعاثات عالميًا" صادر عن مؤسسة ABB للاستشارات فى قطاع الطاقة ، على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، في ظل تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية حول العالم.
جاء التقرير تزامنًا مع انعقاد المؤتمر السنوي العاشر للوكالة الدولية للطاقة حول كفاءة الطاقة في بروكسل، مسلطًا الضوء على فرص غير مستغلة في تحسين كفاءة المحركات الصناعية، التي تستهلك نحو 45% من إجمالي الكهرباء المستخدمة في الصناعة.
وأوضح التقرير أن تحسين كفاءة الطاقة الصناعية يمثل أداة رئيسية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني، مؤكدًا أن تبني المحركات عالية الكفاءة وربطها بمتغيرات السرعة، إضافة إلى تحسين الاتصال الرقمي وإجراء تدقيقات منتظمة، يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في أداء المنشآت الصناعية. وتشير بيانات التقرير إلى أن 25% فقط من المحركات الصناعية تستخدم حاليًا مغيرات السرعة، مما يعني أن هناك فرصة كبيرة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 10% عالميًا.
وكشف رئيس قطاع الخدمات في قطاع الحركة فى ABB، إريك لابودا، أن الاستخدام الأذكى للطاقة أصبح ضرورة ملحة في ظل تزايد الطلب العالمي والتقلبات المناخية والجيوسياسية، مؤكدًا أن "كفاءة الطاقة تمثل الحل الأكثر فعالية الذي لا يُستغل بشكل كافٍ حاليًا"، مشيرًا إلى أن تقنيات مثل المحركات ومغيرات السرعة عالية الكفاءة يمكن أن تحقق وفورات في استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 43%، مع فترات استرداد استثمار تبدأ من سبعة أشهر فقط.
وأظهر التقرير نتائج تقييم أكثر من 10,500 نظام صناعي يستخدم محركات كهربائية خلال الفترة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، تم اختيار 5,900 نظام منها ذات أولوية، وحققت تلك الأنظمة وفورات في الطاقة تُقدر بـ941,000 ميجاواط/ساعة، ما يعادل الاستهلاك السنوي لنحو 91,715 منزلًا في الولايات المتحدة.
كما أكد التقرير أن تبني تقنيات مثل محركات IE5 يمكن أن يقلل الفاقد في الطاقة بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالمستويات الحالية، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ووضع تشريعات فعالة وحوافز لتسريع التحول نحو حلول الطاقة ذات الكفاءة العالية.