معلم يمني يطلق زوجته ويتنازل عن ابنته القاصر لتعمل خادمة لشخص من ”بيت الغرباني” في إب مقابل طعامها وشرابها ”شاهد”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اقدم معلم يمني بمحافظة إب، على تطليق زوجته والتنازل عن ابنته القاصر، لشخص من بيت الغرباني السلالية في محافظة إب، وسط اليمن، بسبب انقطاع المرتبات وعجزه عن توفير الطعام والشراب لهما.
وتُظهر وثيقة اطلع عليها "المشهد اليمني"، قيام المعلم ويدعى غالب عبده صلاح، بالتنازل عن ابنته وتدعى "ابتهاج" بالثامنة من عمرها، لدى شخص آخر، مقابل تامين مأكلها ومشربها، ورعاية احتياجاتها الشخصية.
وتكشف الوثيقة استغلال الطرف الثاني، ويدعى طاهر الغرباني، وزوجته نوال الغرباني، لظروف المعلم، وأخذ ابنته لتعمل كخادمة لديهم مقابل توفير معيشتها.
وتتضمن الوثيقة التي تم توقيعها بعد إحضار الغرباني، لشيخ قبلي ومحام، لتوثيق نقل "الحضانة والرعاية"، على أن لا يتدخل الأب بحياتها، ويحضر فقط حينما تصل الطفلة لسن الزواج، ليشهد عقد القرآن.
اقرأ أيضاً حبل الكذب قصير.. شاهد ماذا قال المشاط في مقطع قديم عن الرواتب وميناء الحديدة ومن الذي يمنع الصرف! برلمان صنعاء يمهل شقيق زعيم المليشيا 24 ساعة للحضور إلى المجلس ويتراجع عن سحب الثقة بعد طلب الراعي وعليا الشعبي تواجه بن حبتور اختراق سعودي يجبر المليشيات الحوثية على إغلاق قنوات الاتصال المباشر مع الرياض.. ورسالة إيرانية مطمئنة بشأن المرتبات وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب الكشف عن 5 بنود طرحها عبدالملك الحوثي على الوفد العماني.. بينها الرواتب وتوحيد العملة قناص حوثي يصطاد طفلة في تعز دون رحمة قيادي حوثي يعتدي على موظفين ويختطف عددًا منهم في إب بالأرقام.. عضو ثورية الحوثي ينشر معلومات صادمة عن إيرادت الجماعة من فوارق المشتقات النفطية: تكفي لصرف 3 رواتب شهريًا عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” وفاة شخصين بصاعقتين رعديتين في إب والمحويت واعداد القتلى ترتفع إلى 150 شخص (إحصاءات)وأثارت القضية استياء واسعًا في منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لرجال الخير من أبناء محافظة إب، لدعم المعلم وإعادة زوجته وابنته، وتمزيق الوثيقة وانتزاع الفتاة من الاسرة السلالية التي ما تزال ترى في الناس سادة وعبيدا.
ويعيش معظم الموظفين وخصوصا المعلمين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، أوضاعًا معيشية مأساوية، في ظل رفض الجماعة السلالية صرف مرتباتهم منذ قرابة ثماني سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
شاركت السيدة زينب علي، من محافظة بني سويف، في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي.
وأكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان، فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.
وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب اللهروت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.
وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها، فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآنحولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فانٍ والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.