تدشين المرحلة الثامنة من دورات التعبئة في محافظة حجة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت التعبئة بمحافظة حجة اليوم المرحلة الثامنة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” المستوى الأول والمرحلة الثانية للمستوى الثاني.
وفي التدشين أكد محافظ المحافظة هلال الصوفي، أهمية استشعار المسؤولية لمواكبة توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي للتحرك في معركة “طوفان الأقصى”، وحرصه على إكساب أحفاد الأنصار مهارات قتالية استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
وأشار إلى محاولات أعداء الإسلام والخونة والعملاء اختراق الجبهة الداخلية وإضعاف تماسك اليمنيين ليتسنى لهم تنفيذ المخططات والمؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا.
واستعرض محافظ حجة مخططات العدو الصهيوني في إسكات محور المقاومة، مؤكدًا فشل كيان العدو في إخضاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كبحت جماحه وأفشلت مخططاته.
وشدد على ضرورة استمرار عملية التدريب والتأهيل في إطار دورات “طوفان الأقصى” والتركيز على العمل التنموي وإنشاء جمعيات تعاونية وتقويمها، منوها بجهود مديري المديريات ومسؤولي التعبئة والإرشاد في التحشيد الدورات المفتوحة.
فيما ثمن وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، تفاعل أبناء المحافظة في الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
ولفت إلى أن محافظة حجة من أوائل المحافظات في هذا الجانب وأول محافظة تدّشن المرحلة الثامنة تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة التي كان من ثمارها تخرج قرابة مائة ألف خلال الفترة الماضية من الدورات المفتوحة.
وأشار إلى أهمية تحرك أبناء اليمن في هذا المسار استجابة لله تعالى، معتبرا التخلف في هذا الجانب، تنصلًا عن المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وأكد العلوي في التدشين الذي حضره محمد القيسي ومحمد القاضي والدكتور طه الحمزي وعادل فرحان ومسؤول التعبئة في المحافظة حمود المغربي، أن المرحلة الراهنة تستدعي الاستعداد بصورة أكبر لاستمرار الصمود والثبات في التصدي لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل”.
ودعا إلى التركيز على العمل التنموي والتعبوي لتعزيز الصمود والثبات باعتبار العمل التنموي ركيزة أساسية في هذه المرحلة وفي خطط حكومة التغيير والبناء لتفويت خطط العدو الرامية فرض الحصار الاقتصادي على الشعب اليمني.
وشدد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية على ضرورة موائمة العمل التنموي والتعبوي والعمل بروحية تعبوية جهادية في كافة المديريات والعزل والقرى.
فيما أكد وكيل المحافظة أحمد الأخفش، في كلمة عن التعبئة إلى أهمية استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” لتجديد التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ ومواصلة الجهاد المقدس.
واستعرض الانتصارات التي من الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مباركًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني، الأمريكي المتغطرس.
وبين وكيل المحافظة أن دورات المستوى الأول بلغت ثلاثة آلاف و 150 دورة، استفاد منها 86 ألفًا و74 خريجًا، فيما بلغت دورات المستوى الثاني 717 دورة التحق بها 12 ألفًا و404 متدربًا.
وأوضح أن التعبئة نفذت خلال الفترة الماضية 283 مناورة و182 عرضًا عسكريًا و361 مسيرًا وستة آلاف و 514 مسيرة و42 ألفًا و730 وقفة و21 ألفًا و532 ندوة وثلاثة آلاف و502 أمسية و35 ألفًا و954 فعالية.
تخلل التدشين الذي حضره مديرا الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والأمن العميد حسن القاسمي ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النعمي ومدراء مكاتب تنفيذية ومديريات ومسؤولو التعبئة في المديريات توزيع بطائق منتسبي قوات التعبئة وقصيدة للشاعر محمد العبالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات المفتوحة العمل التنموی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فعاليات في محافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت/..
نُظِّمَت في محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وتدشينًا لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظمتها المجالس المحلية والتعبئة بمديريات “الطيال، بلاد الروس، صنعاء الجديدة، مناخة، الحيمة الخارجية، وبني مطر”، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة ومسؤولو الإرشاد إلى دلالات الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، معتبرين ذكرى الهجرة النبوية، محطة تعبوية وإيمانية للتزوّد بقيم ومعاني التضحية والفداء والصمود والصبر والثبات في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
وتطرقوا إلى دوافع وأسباب الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، مستعرضين مواقف من الأحداث التي رافقتها، والتحولات التي تحققت للمسلمين بعد ذلك.
وأشاروا إلى دور اليمنيين في نصرة النبي الكريم، ونشر الدعوة الإسلامية، ومقارعة قوى الكفر والضلال في أرجاء المعمورة، والذي استمر حتى اليوم كموقف إيماني راسخ في نفوس اليمنيين، تُجسّد اليوم في نصرتهم للشعب الفلسطيني المظلوم ووقوفهم الواضح إلى جانب الشعب الإيراني في مواجهة رأس الكفر والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.
ولفتوا إلى أهمية العمل بتعاليم الإسلام والتمسك بنهج الرسول الكريم وسيرته العطرة، والاقتداء به في مواجهة قوى الباطل، واستغلال دورات “طوفان الأقصى” في التحشيد والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وأفادوا بأن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – مثّلت تكتيكًا عسكريًا ناجعًا، ساهم في إشهار الدعوة الإسلامية ونشرها على نطاق واسع، تهاوت أمامها كل محاولات الكفار واليهود والمشركين ودعاة الجاهلية.
وأكد المتحدثون، أن ما نعيشه اليوم من هجمة تستهدف الأمة الإسلامية وهويتها الإيمانية، يتطلب من الجميع أخذ العِبْرة والدروس من حياة الرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- وهجرته الشريفة، من خلال التجهيز والإعداد لمواجهة كافة المخططات ومحاولات اليهود والكفار والمشركين لإعادة الأمة إلى جاهليتها الأولى.
ودعوا إلى المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى” والانتصار للمقدسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي، والحرص على إحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، مؤكدين أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.
وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.. منوّهين بالانتصارات التي تحققت على الكيان الصهيوني والأمريكي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.