مظاهرات في تونس رفضًا لدعم واشنطن جرائم الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تظاهر العشرات من التونسيين، اليوم الأحد، أمام مقر السفارة الأمريكية في العاصمة تونس، للتعبير عن رفضهم لاستمرار الدعم الأمريكي لجرائم الإبادة الجماعية يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل “غزة تحت النار يا حكام البترودولار”، و”غزة ضحية الحكومات العربية”، و”مقاومة مقاومة، لا صلح لا مساومة”.
وتشهد المدن التونسية، بما فيها العاصمة، وقفات احتجاجية مستمرة تضامنًا مع قطاع غزة، يدعو خلالها المشاركون إلى وقف الهجمات الصهيونية وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر منذ عام 2006.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.
وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.
تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.
ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.