قيادي في حزب الوفد: شائعات الإخوان للنيل من استقرار وأمن الوطن
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر تواجه تحديات صعبة، أخطرها تحدي مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وتسخر قواها للنيل من أمن مصر واستقرارها، ومحاولة إضعاف قوتها وتقويض حركتها التنموية ومساعيها نحو البناء والتنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وقال قوطة في بيان له اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الشائعات والأكاذيب ومحاولات تشويه صورة الدولة والتشكيك في إنجازاتها وجهودها نحو تلبية احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، والعمل على خلق حالة من الشك وعدم الثقة بين الشعب والحكومة والمؤسسات الوطنية.
وحذر عضو الهيئة العليا في حزب الوفد من تسبب هذه الشائعات والتي تقوم بها جماعات الإخوان وأهل الشر في إثارة البلبلة والفتن والقلاقل في المجتمع، وتحقيق أهداف سياسية لجماعة الإخوان ومن يدعمها من قوى دولية باستخدام أبواق إعلامية تستخدم الشائعات كأداة لتضليل الرأي العام وبث السموم في المجتمع حول الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
الوعي المجتمعي لمواجهة شائعات الإخوانوشدد المهندس حمدي قوطة على ضرورة مواجهة هذه المخططات من خلال التوعية والتثقيف بمخاطر الشائعات وكيفية التحقق من صحة الأخبار، وتعزيز دور وسائل الإعلام بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتعزيز الشفافية وتوفير المعلومات من مصادرها الموثوقة لمواجهة الشائعات، التي تهدف إلى إثارة الفتنة والبلبلة، وللحفاظ على استقرار المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الأكاذيب الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.