الدرقاش: المجتمع الليبي نشأ على إخلاف العهد وعدم احترام المواعيد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زعم الناشط المقرب من تيار المفتي المعزول، مروان الدرقاش، أن “المجتمع الليبي نشأ على إخلاف العهد وعدم احترام المواعيد”.
وقال الدرقاش، في منشور على فيسبوك، إن “من بين العهود التي يجب الإيفاء بها المواعيد، ولكننا للأسف مجتمع نشأ على عدم احترام المواعيد منذ الصغر”.
وأضاف؛ “لا الوالدين يحترمان مواعيد دراسة أبنائهم، ولا المعلمين يحترمون مواعيد بداية ونهاية حصصهم، ولا الطلبة ولا أساتذة الجامعات ولا الموظفين ولا المقاولين ولا مقدمو الخدمة، ولا الدولة تحترم مواعيد سداد المرتبات ولا الحقوق المالية، ولا مدينون يحترمون مواعيد سداد ديونهم، ولا المستأجرون كذلك”.
وختم موضحًا؛ “مجتمع نشأ على استسهال إخلاف العهد وعدم الالتزام وهذا قدحٌ كبير في قيم المجتمع وأخلاقياته ومانع من موانع تقدمه وتطوره وهو أمر ساهمنا فيه جميعاً دون استثناء وسنجني أيضاً جميعاً نتائجه دون استثناء”.
الوسومالدرقاشالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
في إطار المشاورات العامة الجارية حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، اجتماعاً موسعاً مع عدد من الشخصيات المدنية والسياسية القادمة من مناطق الجنوب الليبي، وذلك في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس.
وجاء الاجتماع لاستطلاع آراء المشاركين حول التوصيات المطروحة من اللجنة الاستشارية، حيث رحب الحضور القادمون من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة بالإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة حول نتائج اللجنة. وأكدوا على أهمية التمثيل المتساوي لكافة المناطق والفئات، وضمان فرص التنمية العادلة، وتوفير وصول عادل لجميع الأطراف إلى الآليات السياسية، مشددين على ضرورة أن يعكس أي اتفاق مستقبلي تطلعات جميع الليبيين، لا سيما الفئات المهمشة.
وتناول المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية والعرقية في العملية السياسية، معتبرين أن النسبة الحالية البالغة 15% غير كافية، مطالبين بتمثيل عادل يعكس التنوع الثقافي في ليبيا.
كما عبر العديد من الحضور عن دعمهم لمسار يمنح الليبيين صوتاً أوسع في صنع القرار السياسي، معبرين في الوقت ذاته عن مخاوفهم من تكرار إخفاقات العمليات السياسية السابقة.
وحضر الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء وأعضاء مجالس بلدية وممثلون عن أحزاب سياسية، نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، السيدة ستيفاني خوري، التي قدمت شرحاً تفصيلياً حول تقرير اللجنة الاستشارية.
وفي سياق تعزيز المشاركة، أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاع رأي عام إلكتروني بهدف توسيع نطاق المشاورات وضمان وصول الآراء إلى أكبر شريحة من المواطنين.