«شتانا في حتا» يجمع محبي الرياضة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ضمن فعاليات مهرجان «شتانا في حتا» الذي نظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار مبادرة «شتا حتا»، نظّم براند دبي، أمس الأول السبت، إحدى الفعاليات الرياضية التي جمعت محبي ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن المفتوحة
استمتع زوار المهرجان من مختلف الفئات والمستويات الرياضية بممارسة الرياضة المكثفة، إضافة لركوب دراجات التمارين الرياضية الثابتة في الأماكن المفتوحة، التي وفرها مركز «700 Padel and Fitness Hub» الرياضي، لتلبية احتياجات عشاق الرياضة واللياقة البدنية.
ويأتي تنظيم الفعاليات الرياضية ضمن المهرجان في إطار حرص براند دبي على نشر ثقافة الرياضة، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة أنشطتها وتبنيها كأسلوب حياة، باعتبارها من الوسائل المهمة التي تسهم في نشر السعادة بين الناس، وبناء مجتمع صحي يمارس النشاط الرياضي بشكل دائم.
وتقام فعاليات «شِتَانا في حتّا» في منطقة بحيرة ليم.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
عزف بالسيارات.. تركيا تطلق أول طريق موسيقي يجمع بين القيادة والأنغام
في تجربة غير مسبوقة على مستوى تركيا، افتتحت السلطات المحلية أول "طريق موسيقي" وسط البلاد، لتحول تجربة القيادة إلى مزيج فريد من الأمان والترفيه والموسيقى.
وأعلن وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو أن هذا الابتكار -المعروف بـ"الطريق اللحني"- تم تطبيقه لأول مرة على الطريق الحكومي الواصل بين ناليهان وبيبازاري في العاصمة أنقرة.
وحول آلية عمل هذا الطريق، أوضح أورال أوغلو أن الفكرة تقوم على إنتاج نغمات موسيقية عندما تمر المركبات فوق علامات أو أخاديد خاصة محفورة في سطح الطريق، مما يولد أصواتا متناغمة تُسمع بوضوح عند القيادة بسرعة معينة.
???? أول طريق موسيقي في تركيا
وضعت الإدارة العامة للطرق في تركيا علامات الطريق بنسق يعزف لحن "الأغنية التركية" لموزارت عند السير فوقها بسرعة معينة، وذلك على الطريق الواصل بين نالّيهان وبيه بازاري في ضواحي أنقرة. pic.twitter.com/0yn3kSNIBW
— سنا ترك (@SenaTurkNews) May 19, 2025
وأوضح الوزير أورال أوغلو أن التنفيذ تم الانتهاء منه في قرية إيمير على الكيلومتر 21 من طريق ناليهان- بيبازاري الحكومي، الذي يقع تحت مسؤولية المديرية الإقليمية الرابعة للطرق السريعة (أنقرة).
إعلان شروط لنجاح "الطريق الموسيقي"أوضح أورال أوغلو أن الأخاديد أو العلامات على الطريق صُممت خصيصًا لإنتاج لحن موسيقي عند مرور المركبات بسرعة معينة، حيث تُوزع هذه الأخاديد بترددات مختلفة لتوليد ألحان متناغمة، وعند قيادة السيارة بسرعة ثابتة، تتشكل اهتزازات وأصوات تنتج عنها مقطوعة موسيقية يمكن سماعها بوضوح.
ولتحقيق أفضل تجربة لهذا النوع من الطرق، يُفضل تنفيذ طبقة اللحن على مسارات تسير فيها المركبات بسرعة ثابتة تبلغ 100 كيلومتر في الساعة، بشرط أن يكون الطريق مستويا، وذا سطح ناعم وخالٍ من العيوب الهيكلية. كما يوصى بتطبيق هذه التقنية على الطرق ذات الكثافة المرورية المنخفضة، خصوصًا التي تشهد حركة محدودة للمركبات الثقيلة، وذلك لضمان الحفاظ على جودة الأخاديد ومنع تآكلها السريع، مما يساعد على بقاء اللحن واضحًا ومسموعًا لفترة أطول.
ولاقت الفكرة ترحيبا واسعا من السكان والسياح على حد سواء، خاصة أنها تمثل توازنا ذكيا بين التوعية والمتعة، وتسهم في جعل الطريق أكثر أمانا وجاذبية.
تأمل السلطات في تعميم الفكرة على ولايات أخرى، ودمج الثقافة والفن في المرافق العامة، بما يعزز وعي السائقين ويضيف لمسة حضارية إلى البنية التحتية للطرق في تركيا.