بينهم أطفال.. مقتل 7 وإصابة 129 في ضربة روسية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون أوكرانيون إن سبعة أشخاص بينهم طفل عمره ستة أعوام قُتلوا وأُصيب 129 آخرون.
كما نُقل 41 للمستشفى في ضربة صاروخية روسية، أصابت ميدانا في وسط مدينة تشيرنيهيف التاريخية بشمال أوكرانيا.
أخبار متعلقة أمريكا.. عقوبات على 100 مسؤول في نيكاراجوا لهذا السببأمريكا تدعو الصين للدخول في حوار هادف مع تايواناستهداف روسيا للمدن الأوكرانية - رويترز
الحرب الروسية الأوكرانيةوأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى "قصف صاروخ روسي وسط المدينة.
وقال: "يوم سبت عادي، حولته روسيا إلى يوم ألم وفقد"، فيما أوضح وزير الداخلية إيهور كليمينكو: إن المصابين بينهم 15 طفلا و15 من رجال الشرطة.
ولفت فياتشيسلاف تشاوس حاكم منطقة تشيرنيهيف في وقت لاحق على تيليجرام إن 140 شخصا طلبوا الحصول على مساعدة طبية وإن 41 نُقلوا للمستشفى.
حرب روسيا وأوكرانيا - رويترز
استهداف روسيا للمدن الأوكرانيةوتناثر الحطام في أنحاء الميدان أمام مسرح لحقته أضرار بالمنطقة ومبان أخرى، حيث تضررت سيارات متوقفة. ودمرت الضربة سقف مسرح الدراما.
تهاجم روسيا مدنا أوكرانية بعيدة عن خطوط المواجهة بصواريخ وطائرات مسيرة في إطار الغزو الشامل الذي بدأته في فبراير شباط 2022.
تهاجم روسيا مدنا أوكرانية بعيدة عن خطوط المواجهة بصواريخ وطائرات مسيرة - رويترز
الجيش الأوكراني يسقط مسيرات إيرانية الصنعوقال سلاح الجو في كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إن الجيش الأوكراني أسقط 15 من أصل 17 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد، أطلقتها موسكو في ضربة خلال الليل.
وفي غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها دمرت طائرة أوكرانية مسيرة في منطقة بيلجورود، وتصدت لأخرى بالقرب من موسكو بعملية تشويش.
وأضافت أن صاروخا ثالثا أصاب مطارا عسكريا في منطقة نوفجورود، مما ألحق أضرارا بطائرة حربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز تشيرنيهيف ضربة صاروخية روسية تشيرنيهيف بصواريخ وطائرات مسيرة وزارة الدفاع الروسية الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.