أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، صباح السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني.

 

جاء ذلك وفق بيان للهيئة، نقله موقع "والا" الإخباري العبري.

 

وقال البيان: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 172، من بينهم شخص واحد إصابته خطيرة، و16 إصاباتهم متوسطة، و88 إصاباتهم طفيفة".

 

من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، السبت، إن امرأة قتلت في ضربة استهدفت مدينة رمات غان قرب تل أبيب، مساء الجمعة، بينما قُتل لاحقا شخصان في ضربة مباشرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.

 

وأضافت الصحيفة أن "مبنى شاهقا في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة وتم إخلاؤه من السكان".

 

ولفتت إلى أن "ضربة أخرى في تل أبيب تسببت بأضرار جسيمة"، دون تحديد المنطقة.

 

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

 

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بالإضافة للقتلى والجرحى، إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.

 

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اسرائيل الحرس الثوري النووي الإيراني الكيان الصهيوني تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف

كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة بوتين: بدء إنتاج متسلسل لأحدث صاروخ فرط صوتي الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

انتشلت فرق الإنقاذ الأوكرانية أكثر من 10 جثث أخرى من تحت أنقاض مبنى سكني انهار جزئياً في كييف، عقب غارة جوية روسية، هي الأسوأ هذا العام على العاصمة الأوكرانية، مما رفع عدد قتلى الهجوم إلى 31.
وأصيب 159 شخصاً في المجمل جراء الهجوم متعدد الموجات الذي أطلقت فيه روسيا أكثر من 300 طائرة مسيَّرة و8 صواريخ أمس الأول، وهو الأحدث في حملة من الضربات العنيفة على البلدات والمدن الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية في كييف، أمس، إن الدفاعات الجوية دمرت أكثر من 6000 طائرة مسيَّرة وصاروخ في أنحاء البلاد في شهر يوليو وحده.
وقالت يوليا سفيريدينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا، على منصة «إكس»: «يمتلك العالم كل الأدوات اللازمة لضمان مثول روسيا أمام العدالة. ما ينقصنا ليس القوة، بل الإرادة».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني: وضعنا خططاً لرفع مستوى الاستعداد العسكري
  • مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • الجيش الروسي يعترض 112 مسيرة أوكرانية
  • استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في غزة
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • كييف: مقتل 3 جنود وإصابة 18 آخرين بقصف روسي