الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي ، صباح اليوم الاثنين، بمقتل 8 أشخاص وإصابة 103 آخرين، في أحدث هجوم صاروخي لإيران على الكيان الإسرائيلي. وذكرت صحيفة “يدعوت أحرنوت” العبرية، أنه جرى نقل ما لا يقل عن 103 مصابين إلى المستشفيات جراء القصف الصاروخي الإيراني على مناطق مختلفة من غوش دان (ضمن “تل أبيب” الكبرى) اثنان منهم في حالة خطيرة، و7 آخرون في حالة متوسطة، والبقية في حالة طفيفة.

وأضافت أن عدد القتلى ارتفع إلى 8 بعد العثور على 3 جثامين في حيفا. وفجر اليوم الاثنين، ذكرت “نجمة داوود” هيئة الإسعاف الإسرائيلية، أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 67 آخرون في أعقاب إطلاق الصواريخ الإيرانية على الكيان الإسرائيلي، وفق صحيفة معاريف العبرية. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “يدعوت أحرنوت” العبرية عن إيلي بن مدير “نجمة داوود”، إعلانه إصابة شخصين بجروح خطيرة، “كما أصيب العشرات بجروح طفيفة في مختلف المواقع التي انفجرت فيها الصواريخ الإيرانية خلال القصف الأخير”. وأوضح أن أحد مواقع انفجار الصواريخ الإيرانية يقع في منطقة الكرمل (قرب حيفا/شمال)، و4 مواقع أخرى في غوش دان. وقبلها، أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن سماع انفجارات “ضخمة”، في “تل أبيب” (وسط) وشمالي أراضي 48، عقب دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، إثر رصد إطلاق صواريخ إيرانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضحت “يدعوت أحرنوت”، أن شهود عيان “يبلغون عن سماع دوي انفجارات في الشمال والوسط”. وأضافت أن شهود عيان، في “تل أبيب” وضواحيها أفادوا “بسماع أصوات انفجارات ضخمة”. وفي سياق متصل، ذكرت معاريف، أن جيش العدو الإسرائيلي أسقط طائرة مسيرة في منطقة رأس الناقورة الحدودية مع لبنان، بعد اختراقها الأجواء الإسرائيلية. وبدأ العدو الإسرائيلي فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11 وفق رصد الأناضول، خلف حتى مساء الأحد، نحو 19 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل، حيث أطلقت القوات الروسية وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ استهدف عدة أحياء في المدينة، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة.

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية، مشيرًا إلى انتشال ثلاث جثث إضافية في منطقة سفياتوشينسكي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المؤكدين إلى 31.

وأكدت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن من بين الضحايا الملازمة أولى ليليا ستيبانشوك، ضابطة في شرطة الدوريات منذ عام 2017، حيث تم العثور على جثتها تحت الأنقاض في سفياتوشينسكي.

زيلنيسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا خلال يوليوارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا

وأصيب في الهجوم 12 طفلًا و3 من أفراد الشرطة، بينما لا يزال 30 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم خمسة أطفال، بحسب عمدة كييف فيتالي كليتشكو، الذي أكد أن هذا العدد من الأطفال المصابين هو الأعلى منذ بدء الحرب.

واستهدفت الضربات الجوية 27 موقعًا مختلفًا في المدينة، كان معظمها في حي سولوميانسكي، وتضررت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني. وأفاد المسؤولون بأن 101 مبنى تعرضت لأضرار في هذا الحي فقط.

كما تعرضت منطقة سفياتوشينسكي لأضرار جسيمة، إذ اندلعت حرائق في عدد من السيارات، وسقط حطام على الطابق التاسع من مبنى سكني. كما تم تسجيل أضرار في مناطق هولوسيفسكي وشيفتشينكيفسكي، من بينها تحطم نوافذ جناح الأطفال في مستشفى، دون تسجيل إصابات.

وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن أضرار في أحد مرافقها، ما تسبب في تعطيل حركة القطارات. كما تعرض مركز الثقافة الإسلامية والمسجد التابع له لأضرار نتيجة سقوط شظايا صواريخ روسية في فنائه، دون وقوع إصابات.

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت سلطات كييف الأول من أغسطس يوم حداد عام في العاصمة، حيث رُفعت الأعلام على نصف السارية في جميع المباني الرسمية، وتم حظر إقامة أي فعاليات ترفيهية في المدينة.

الهجوم يتزامن مع تصعيد في الخطاب الأميركي

وقع الهجوم بعد أيام من تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هدد فيه بفرض رسوم جمركية جديدة على روسيا خلال عشرة أيام، ما لم توقف موسكو حربها الشاملة ضد أوكرانيا. 

وألمح ترامب في تسجيل صوتي نشره البيت الأبيض إلى أنه لم يعد يرغب في الانتظار أكثر، قائلاً: "منحتهم 50 يومًا سابقًا، لكن لا نرى أي تقدم".

من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه دليل جديد على رفض روسيا لدعوات السلام، مشددًا على أن "جميع أدوات الضغط على موسكو لإجبارها على الدخول في مفاوضات حقيقية متاحة لدى شركائنا في الغرب". وأضاف: "اليوم، رأى العالم مرة أخرى كيف ترد روسيا على رغبتنا في السلام".

حيث يأتي التصعيد العسكري الروسي على كييف في ظل تحولات واضحة في المواقف الأميركية تجاه الحرب، إذ يتزايد الضغط من واشنطن على روسيا لإنهاء الحرب، وسط تهديدات بفرض عقوبات ثانوية تشمل دولًا تتعامل اقتصاديًا مع موسكو مثل الصين والهند.

كما يلوح ترامب بفرض رسوم تصل إلى 100% على واردات روسيا، في خطوة قد تؤثر ليس فقط على موسكو، بل على الشركاء التجاريين لها، مما قد يزيد من حدة الصراع الجيوسياسي في الأشهر المقبلة.

طباعة شارك كييف القوات الروسية رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاتشينكو وزارة الداخلية الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • من طوابير الجوع إلى مدارس النزوح: آلة القتل الإسرائيلية تحاصر أهالي غزة
  • مقتل 3 أطفال وإصابة 4 آخرين جراء انفجار قذيفة في باكستان
  • مقتل 83 فلسطينياً وإصابة 554 آخرين خلال 24 ساعة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
  • انفجارات غامضة تُربك حفل محمد رمضان وتثير شبهة محاولة اغتيال
  • الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
  • مقتل عامل وإصابة آخر بانفجار قذيفة هاون بشبوة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • قتلى في قصف استهدف العاصمة الأوكرانية