لبنان..مشاورات لتسمية رئيسا للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يُجري الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اليوم الاثنين استشارات مع الكتل النيابية تمهيدا لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات كبيرة.وتأتي الاستشارات النيابية الملزمة وفق الدستور، بعد أربعة أيام على انتخاب عون رئيسا، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة.
ومنذ تحديد موعد الاستشارات، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية. ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.وميقاتي الذي قادت حكومته البلاد خلال أكثر من عامين من شغور سدة الرئاسة، في فترة تعمّق فيها الانهيار الاقتصادي وشهدت حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل، تربطه علاقات جيدة مع قوى سياسية ويحظى بعلاقات خارجية مع جهات عدة.لكن نواب “قوى المعارضة” التي تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلا أخرى صغيرة، أعلنوا السبت قرارهم تسمية النائب فؤاد مخزومي، وهو رجل أعمال ثري تربطه علاقات جيدة بالولايات المتحدة التي زاره موفدها الى بيروت أموس هوكستين الأسبوع الماضي في منزله، حيث التقى وفدا من نواب المعارضة.وطرح نواب آخرون ترشيح نواف سلام الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.وتكثفت في الساعات الأخيرة محاولات توحيد مواقف كتل معارضة ونواب مستقلين للمضي بتسمية سلام، عوضا عن مخزومي، لتفويت الفرصة على إعادة تكليف ميقاتي.ولم تعلن كل الكتل هوية المرشح الذي تدعمه. ويفوز المرشح الذي يحظى بالعدد الأكبر من الأصوات بين المتنافسين. وبحسب الدستور اللبناني، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف، بالتشاور مع رئيس البرلمان، بعد إطلاعه على نتائج الاستشارات النيابية.ولا يعني تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة أنّ ولادتها باتت قريبة. وغالبا ما استغرقت هذه المهمة أسابيع أو حتى أشهرا، بسبب الانقسامات السياسية والشروط والشروط المضادّة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: فيكا الفرنسية أحد الشركاء الرئيسيين للحكومة في قطاع الأسمنت
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، اجتماعًا مع جي سيدوس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "فيكا" الفرنسية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس تامر مجدي
رئيس مجلس ادارة شركة أسمنت سيناء؛ لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، واستعراض خطط المجموعة للتوسع في قطاع الأسمنت بالسوق المصرية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ترحيبه بسيدوس، مؤكدًا تقدير الحكومة للشراكة القائمة مع مجموعة "فيكا"، وحرصها على توفير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة للاستثمارات الأجنبية، بما يدعم جهود الدولة في توسيع دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مجموعة "فيكا" تُعد أحد الشركاء الرئيسيين للحكومة في قطاع الأسمنت، الذي يمثل أحد القطاعات الصناعية الاستراتيجية، لافتًا إلى إسهامات الشركة في تلبية الطلب المتنامي على الأسمنت في السوق المصرية وتعزيز قدرات القطاع الإنتاجية.
وأكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة لتقديم جميع التيسيرات والدعم اللازم لخطط التوسع التي تعتزم المجموعة تنفيذها، بما يسهم في زيادة طاقتها الإنتاجية وتعميق الصناعة الوطنية، ودعم تنافسية الاقتصاد المصري.
وخلال الاجتماع، أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، دعم الدولة الكامل للمستثمرين الجادين، مشددًا على أن الحكومة لا تدخر جهدًا في توفير المقومات الداعمة للقطاع الصناعي، وبما ينعكس على زيادة الإنتاج وتعزيز الصادرات.
واستعرض جي سيدوس حجم استثمارات المجموعة في مصر، والطاقة الإنتاجية لمصنع "سيناء للأسمنت"، الذي تمتلك "فيكا" الحصة الأكبر من أسهمه، مشيرًا إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع تبلغ نحو 3 ملايين طن سنويًا. كما أكد تطلع المجموعة إلى التوسع في استثماراتها داخل مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأعرب عن شكره لرئيس مجلس الوزراء، وللحكومة بوجه عام، على الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر عامة وفي سيناء خاصة، وهو ما كان له أكبر الأثر في زيادة الاستثمارات.