تفشي بوحمرون يسائل المسؤولين الجهويين لوزارة الصحة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يواجه عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين بقطاع الصحة خطر المساءلة، بعد تفشي مرض «بوحمرون» بشكل واسع وارتفاع عدد الوفيات، خاصة في المناطق القروية والمدن الصغيرة.
وسجلت وفيات كثيرة في أقاليم مثل أزيلال وسوس والحوز، وسط ضعف التدخل الصحي وعزوف السكان عن التلقيح، ما أدى إلى انتقال المرض المعدي مؤخراً إلى المدن الكبرى، مما زاد الضغوط على وزارة الصحة التي أطلقت لجان تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن التقصير.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الإنتشار الكبير للمرض في نطاق بعض المديريات دفع المسؤولين إلى حالة من الترقب، لا سيما بعد أن خرج الوضع عن السيطرة في العديد من المناطق النائية.
وفي ظل هذا التفشي، لم يعد المرض يقتصر على الأطفال، بل سجلت إصابات بين الكبار، منها مئات الحالات داخل السجون، مما زاد المخاوف من انتشاره في التجمعات المغلقة.
ويرجع مراقبون الأزمة إلى ضعف الإقبال على التلقيح خلال فترة كورونا، حيث تتواصل تحقيقات الوزارة لتحديد المسؤوليات، وسط تحذيرات من أن الأزمة قد تُطيح بمسؤولين محليين وجهويين بسبب سوء تدبير الوضع الصحي وموجهة المرض بالكرق والتظابير اللازمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين
زار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم أمس، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن فعاليات الملتقى.
وحرص قداسة البابا على أن يستقبل الشباب فور وصولهم على سلالم الكاتدرائية والتقطوا معه صورة تذكارية ثم زار الشباب الكاتدرائية واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخها.
عقب ذلك شهد قداسة البابا تواضروس الثاني حفل الغذاء الرسمي لمتلقى لوجوس للشباب بحضور السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من السادة المسؤولين والمطارنة والأساقفة وبعض أعضاء مجلس النواب حيث تضمن الحفل عرض ڤيديو عن تاريخ ملتقيات لوجوس وقدم بعض شباب الملتقى خبراتهم في الملتقى حتى الآن كما ألقى قداسة البابا وكلا من وزير السياحة ونائب وزير الخارجية كلٌ كلمات مناسبة.