وزير المجالس النيابية: الحبس الاحتياطي يخضع لضوابط قانونية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكّد المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والتواصل السياسي أنَّ هناك ضوابط تحدد إجراءات الحبس الاحتياطي، وهي الواردة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وقال وزير شئون المجالس النيابية خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، إنَّ البعض يروّج كذبًا لفكرة أن كل من يعرض على النيابة العامة يتمّ حبسه احتياطيًا وهذا غير صحيح.
واستطرد «فوزي»: «الحبس الاحتياطي وفقًا للقانون له مبررات وأسباب، ووكيل النيابة عندما يتحدث عن الحبس الاحتياطي يكون وفقًا للحالات الموجبة للحبس الاحتياطي، وهو ليس مطلق وإنما يستهدف مصلحة التحقيق وتحديد حالات الحبس الاحتياطي تخضع للوضوح التشريعي، كما هو وارد في مشروع القانون».
وتنص المادة 112 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد بشأن أوامر الحبس إذا تبين بعد استجواب المتهم أن الأدلة كافية، وكانت الواقعة جناية أو جنحة معاقباً عليها بالحبس مدة لا تقل عن سنة، جاز لعضو النيابة العامة من درجة وكيل نيابة على الأقل، بعد سماع دفاع المتهم أن يصدر أمراً مسبباً بحبس المتهم احتياطياً، وذلك لمدة أقصاها 4 أيام تالية للقبض على المتهم أو تسليمه للنيابة العامة إذا كان مقبوضاً عليه من قبل، وذلك إذا توافرت إحدى الحالات أو الدواعي الآتية:
1- إذا كانت الجريمة في حالة تلبس ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره.
2- الخشية من هروب المتهم.
3- خشية الإضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجني عليه أو الشهود، أو العبث في الأدلة أو القرائن المادية، أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة لتغيير الحقيقة أو طمس معالمها.
4- الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذي قد يترتب على جسامة الجريمة، وفي جميع الأحوال، يجوز حبس المتهم احتياطيًا إذا لم يكن له محل إقامة ثابت ومعروف في مصر، وكانت الجريمة جناية أو جنحة معاقباً عليها بالحبس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية محمود فوزي النواب الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تأمر بفتح بحث في حادثة سير قلعة السراغنة
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، أنه وعلى إثر حادثة السير التي وقعت، صباح الأحد، على مستوى جماعة سور العز بنفس الإقليم، أمرت النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع وتتبع الحالة الصحية لباقي الضحايا ونقل الموتى إلى المستشفى الإقليمي للتعجيل بإجراءات الفحص والدفن.
وأوضح بلاغ لوكيل الملك أن الأمر يتعلق بحادثة سير خطيرة وقعت على مستوى جماعة سور العز التابع لنفوذ درك سيدي ادريس، إثر انقلاب دراجة ثلاثية العجلات كان سائقها يقل 13 شخصا، والذي فقد التحكم في السياقة وفي السيطرة على الدراجة النارية، حيث خلفت وفاة 07 أشخاص بعين المكان، بما فيهم السائق، وإصابة 07 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضاف المصدر ذاته أن البحث في ظروف الحادثة وملابساتها جار من قبل الضابطة القضائية تحت إشراف هذه النيابة العامة.