الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير للضفة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيداً لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستعمرات، واستقطاب المزيد من المستعمرين إليها، كما قال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر اليوم ونقلته"وفا" "من التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي ب"لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا".
وأكدت أن "نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي التهجير الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الرصاص ضد الحجارة.. جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا في رام الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين أن جنود الوحدة 636 قتلوا فلسطينيا بزعم إلقائه حجارة على طريق مدني، في منطقة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
استشهاد فلسطيني في رام اللهوأضاف جيش الاحتلال أن الجنود حددوا هوية الفلسطيني حاول إلقاء حجارة على الطريق، ثم ألقى زجاجتين تحتويان على مادة خطرة على الجنود، مما أدى إلى مقتله، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أطلق مستعمرون، طائرات مسيرة (درون) باتجاه رعاة الأغنام في قرية المنيا شرق بيت لحم، ما أثار حالة من الذعر في صفوفهم.
مستعمرون يهاجمون بيت لحم بالمسيراتوأفاد رئيس المجلس القروي زايد كوازبة، بأن مستعمرين سيّروا طائرات "درون" باتجاه الرعاة أثناء رعيهم لمواشيهم في محيط القرية، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لهم ولثروتهم الحيوانية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأوضح كوازبة أن قرية المنيا، التي تقع جنوب شرق بيت لحم، تعتمد بشكل أساسي على تربية المواشي كمصدر دخل رئيسي، وتبلغ ثروتها الحيوانية نحو 5 آلاف رأس من الأغنام.
وأضاف أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مجموعات المستعمرين بحق أهالي القرية، وتشمل ملاحقة الرعاة، والاعتداء عليهم، وسرقة مواشيهم.