فور تعرضها لحادث قبل أداء الامتحان.. مدير تعليم بورسعيد يطمئن على طالبة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حرص طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد على الاطمئنان على الطالبة إيمان أحمد محمد أحمد المقيدة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة المدينة المنورة الابتدائية التابعة لإدارة جنوب التعليمية فور تعرضها لحادث سير، صباح اليوم، قبيل توجهها لأداء الامتحان.
ووجه مدير المديرية بعقد لجنة خاصة للطالبة وفق القواعد والتعليميات المنظمة لذلك لاستكمال الامتحانات، وأناب مدير عام إدارة جنوب التعليمية لمتابعة الحالة الصحية لها والوقوف على آخر المستجدات وتلبية كل احتياجاتها متمنيا لها الشفاء العاجل.
جاء ذلك بحضور الأستاذ أحمد تاج الدين مدير عام إدارة جنوب التعليمية والأستاذ رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية والأستاذ محمد القهوجي رئيس قسم الأمن بالإدارة وذلك بمستشفى السلام العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد تعليم بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بعلم الوصول.. عرض مسرحي عن الذكاء الاصطناعي في قصر ثقافة بورسعيد
شهد قصر ثقافة بورسعيد العرض المسرحي "بعلم الوصول"، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم الحركة المسرحية وإثراء الوعي المجتمعي.
جاء العرض تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة لثقافة المسرح، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم التي تضم المخرج أحمد طه، المخرج محمد حجاج، الشاعر والناقد يسري حسان، الموسيقار إيهاب حمدي، والناقدة رانيا حداد مقررة اللجنة.
العرض من إعداد وإخراج محمد رؤوف، عن نص "أناتول فيلد" للكاتب الفرنسي هرفيه بلوتش، ديكور مازن الصواف، ألحان وتوزيع موسيقي أحمد أبو صير، أشعار محمد رؤوف، أداء وغناء فرقة "تياترو" الموسيقية، استعراضات أحمد صالح، مكياج وإكسسوارات أسيل عثمان، سما منسي، أشرقت عثمان، مساعد مخرج محمود الباشا.
يضم فريق التمثيل: أحمد مندور، أميرة فؤاد، محمد جمعة، فاطمة صلاح، نوران إسماعيل، زياد فتحي، أميرة عبدالله، أحمد إبراهيم، يحيى رؤوف، جومانا أحمد، زينة أحمد، أماني أحمد، هنا خالد، وأشرف علي.
يقدّم العرض تجربة مسرحية تجريبية تستكشف العلاقة المتشابكة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، من خلال رؤية إخراجية تمزج بين الفانتازيا والعبث والخيال، وتسقط الواقع الرمزي على منظومة بيروقراطية تتحكم فيها الآلة. وقد تم توظيف الروبوتات بدلا من الشخصيات البشرية لتجسيد السيطرة التكنولوجية على الوظائف الحيوية، بينما تمثل شخصية "البلياتشو" رمزا للتغيير والمقاومة في وجه التغول الرقمي.
ورغم الطابع العبثي للعرض، فإنه يؤكد في مضمونه على أن العقل البشري سيظل المتحكم الوحيد بمصير الآلة، في إشارة فلسفية إلى حدود السيطرة وعلاقة الإنسان بالتكنولوجيا ومستقبل هذا التفاعل المتسارع.
العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة المسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، وقدم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني.