تواصل رصف وصلات الطرق الداخلية بالعوابي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تواصل الشركة المنفذة لمشروع تصميم ورصف وصلات الطرق الداخلية والمواقف بولاية العوابي أعمالها في مختلف قرى الولاية، ويشرف على هذا المشروع بلدية المحافظة ممثلة بدائرة المشاريع، ويعد المشروع جزءًا من مجموعة المشاريع التنموية التي تشهدها الولاية، وهو استكمال لمنظومة رصف الطرق الداخلية وربطها بالأحياء السكنية.
وأشار داود بن سليمان الزدجالي مدير دائرة البلدية بالعوابي إلى أن هذه الوصلات الأسفلتية تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية في بعض الأماكن في مركز الولاية والقرى المحيطة، وكذلك التقليل من انتشار الأتربة.
وأضاف: إن المشروع يسهم في تحسين سهولة التنقل للمواطنين والمقيمين، مما يسهل التواصل بين الأحياء السكنية ويختصر المسافات، كما يُسهم في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية في الولاية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي على عدة طرق رئيسية.
وتطرق الزدجالي عن تنفيذ عدة مشاريع حيوية في الولاية، منها توسعة سوق العوابي الجديد إضافة مجموعة من المحلات التجارية والمرافق، بالإضافة إلى مشروع متنزه السد والأكشاك التي يتم إنشاؤها حاليًا، والتي من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في التنمية السياحية والاقتصادية للولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظّمت جمعية المرأة العُمانية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ورشة توعوية بعنوان "السَّمْت العُماني وأدب المجالس"، قدّمها فارس بن عبدالله الشقصي، واستهدفت الناشئة من الصف الثاني حتى الصف السادس، وذلك ضمن جهود الجمعية في تعزيز الهوية الوطنية والسلوك القويم لدى الأجيال الصاعدة.
هدفت الورشة إلى ترسيخ مفاهيم السلوك الحضاري المرتبط بالهوية العُمانية، وأهمية التحلّي بالسمت وأدب المجالس كركائز أصيلة من الشخصية العمانية، تسهم في بناء مجتمع متماسك يُعلي من شأن القيم والأخلاق، وتناول المحاضر عدة محاور تربوية وسلوكية أبرزها: مفهوم السَّمْت العُماني وأبعاده في التربية والسلوك وآداب المجالس العمانية وأثرها في ترسيخ الاحترام والوقار، وشهدت الورشة تنفيذ تدريبات عملية على استقبال الضيوف والتحدث اللبق في المجالس.
كما شملت الورشة أنشطة تفاعلية حاكت واقع المجالس العُمانية، وتفاعل خلالها الأطفال مع نماذج تطبيقية تهدف إلى تعزيز السلوك القويم والاعتزاز بالموروث الاجتماعي.
وفي ختام الورشة ثمّن فارس الشقصي تفاعل المشاركين، مؤكدًا على أهمية نقل هذه القيم للأجيال القادمة، لضمان استمرارية الهوية العُمانية في ظل المتغيرات المتسارعة.