جنايات سوهاج تقضى بإعدام متهم بقتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الاثنين وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم "ا.ص.م"40 عاما بالاعدام شنقا، بعد اتهامه بقتل المجنى عليها "س.ع" 19 سنة طالبة بكلية الطب البشرى وإصابة والدها "ع.م" بسبب قيامها بعمل فيديوهات على التيك توك بدائرة مركز طهطا.
صدر الحكم برئاسة المستشار حفني عبدالفتاح حفني وعضوية المستشارين شوكت زيان علي وخالد محمد الشيخ بأمانة سر صلاح تمام وأحمد عبدالعال.
تعود وقائع القضية إلى عام 2024 بدائرة مركز طهطا بعدما تبلغ لمركز الشرطة من مستشفى طهطا المركزي يفيد وصول المجنى عليها بالفرقة الثانية بكلية الطب البشري ، جثة هامدة و إصابة " والدها " بطلق ناري.
وانتقل إلى المستشفى ضباط مباحث المركز وبسؤال المصاب الثاني اتهم "أحمد . ص . م" 40 عاما شقيق زوجته وخال المجني عليها الأولى بأنه قام بإطلاق الأعيرة النارية عليهما أثناء دخول ابنته المجني عليها الأولى المنزل مما أدى إلى وفاتها وإصابته.
وكشفت التحريات إلى قيام المتهم بقتل المجني عليها الأولى وإصابة والدها بعد أن قام بالتربص لها بعد إحضاره سلاحا ناريا بندقية آلية وعند قدومها أمام منزلها ، قام بإطلاق النار عليها من سلاح نارى عدة طلقات نارية فأحدث إصابتها والتي أودت بحياتها وإصابة والدها وعقب ذلك قام بالفرار بداخل ارض زراعية المجاورة لمنزل الضحية وذلك بعدما علم أن المجنى عليها تقوم بعمل فيديوهات على التيك توك والتحدث مع الشباب فقرر التخلص منها ، وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة جنايات سوهاج الاعدام التيك توك طهطا سوهاج
إقرأ أيضاً:
باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
#سواليف
في قلب #باريس، حيث يلتقي الفن بالسياسة في لوحات تعبر عن رفض #حرب_أوكرانيا، تبرز شخصية يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين.
فتحت اسم مستعار يحجب ماضيها العائلي، تعمل إليزافيتا رودنوفا، الشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معارض فنية ترفض حرب أوكرانيا، متحالفة مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس.
بحسب تقرير لصحيفة ذا صن، تعمل إليزافيتا، 22 عامًا، في معرضين فنيين بارزين في باريس، معروفين بدعمهما للفنانين الذين يعارضون الحرب، ويعرضان أعمالًا فنية تعبر عن رفض العملية الروسية في أوكرانيا.
مقالات ذات صلةوتتعاون إليزافيتا مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس، مما يثير جدلاً واسعًا بسبب خلفيتها العائلية المفترضة، حيث يُنظر إليها على أنها ابنة «رئيس النظام الذي تسبب في معاناة هؤلاء الفنانين وأوطانهم»، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة واضحة لإخفاء صلتها بالرئيس بوتين، تخلّت إليزافيتا عن اسمها الأصلي المرتبط به، واعتمدت اسم “رودنوفا”، وهو اسم مستعار مستوحى من أوليغ رودنوف، الحليف المقرب الراحل من بوتين.
ويعكس هذا التغيير في الاسم رغبتها في الانفصال عن صورة والدها السياسية، وربما محاولة لإعادة بناء هويتها بعيدًا عن الأعباء التي يحملها اسم بوتين في الأوساط الفنية والمجتمعية التي تنشط فيها.
وتشمل مهام إليزافيتا في المعارض الفنية تنظيم الفعاليات، والإشراف على المعارض، بالإضافة إلى تصوير الفيديوهات التي تعبر عن رسائل فنية وثقافية مناهضة للحرب.
هذا الدور جعلها محط أنظار وانتقادات من بعض المنفيين الروس والفنانين الأوكرانيين الذين يرون في وجودها نوعًا من التناقض أو حتى استفزازًا، خاصة أنها تنتمي إلى عائلة يُعتقد أنها استفادت من النظام الروسي.
أما والدتها، سفيتلانا كريفونوجيخ، فهي شخصية مثيرة للجدل أيضًا، حيث فُرضت عليها عقوبات من قبل المملكة المتحدة في عام 2023 بسبب قربها من النظام الروسي. وتُعتبر من الدائرة المقربة لبوتين وتمتلك ثروة هائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقد كشفت تحقيقات استقصائية أجرتها مجموعة “برويكت” أن سفيتلانا كانت عشيقة سابقة للرئيس بوتين، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول علاقة إليزافيتا بالرئيس الروسي.
وُلدت إليزافيتا في مارس/آذار عام 2003، ولم تصدر عنها أو عن الكرملين أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صلتها ببوتين.
لكن توقيت ولادتها وشبهها الواضح بالرئيس الروسي، إلى جانب ثراء والدتها الفاحش، ساهم في تغذية التكهنات والشائعات حول وجود علاقة أسرية سرية.
وينتقد معارضو النظام الروسي هذه العلاقة ويصفونها بأنها جزء من “الإمبراطورية الخفية” التي بناها بوتين لأفراد أسرته وأصدقائه المقربين، والتي تستفيد من السلطة والثروة بعيدًا عن أعين الجمهور.
رسميًا، يعترف بوتين بوجود ابنتين فقط من زواجه السابق من لودميلا بوتينا، وهما ماريا وكاترينا، اللتين أنجبهما قبل طلاقهما في عام 2014.
لكن الشائعات المتداولة تشير إلى أنه أنجب أبناء آخرين من علاقات غير معلنة، بينهم ولدان يُقال إنهما من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، مما يزيد من الغموض المحيط بحياته الشخصية وأسرته.