يحتفي عدد من بلدان العالم في المغرب العربي ومالي ونيجيريا برأس السنة الأمازيغية، اليوم الاثنين الموافق 13 يناير، ويمثل هذا الاحتفال جزءا من الهوية التاريخية والثقافية للعديد من الأسر منذ ما يزيد عن 950 سنة قبل الميلاد أي منذ بداية السنة الأمازيغية.. فما قصة احتفالات رأس السنة الأمازيغية؟.

الاحتفال بـ رأس السنة الأمازيغية

يرى المؤرخون أن أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يعود إلى احتفال الفلاحين بالزراعة والأرض، لذا كانت تسمى بالسنة الفلاحية، كما يرمز الاحتفال إلى إرساء السلام بين الأعراق والثقافات المختلفة في المغرب العربي، وفق ما ذكره تقرير بموقع CNN.

يأخذ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية طابعا رسميا لدى بعض الدول مثل المغرب والجزائر، ويختلف الاحتفال من قبيلة لأخرى ومن مكان لآخر، ففي الجزائر يتجول السكان في الشوارع والأحياء السكنية وهم يرتدون أقنعة على وجوههم ويؤدون رقصات تقليدية ضمن كرنفال تقليدي سنوي يسمى إيراد، كما تتضمَّن الاحتفالات إلقاء المحاضرات والأنشطة المختلفة التي تهدف للتعريف بالحضارة الأمازيغية وثقافتها.  

طقوس الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 

وفي المغرب تنطلق الرقصات الاحتفالية أيضًا، وتجتمع النساء في الصباح الباكر للذهاب إلى الحقول لجمع سعف النخيل في سلات كبيرة، وتعني هذه العملية في معتقداتهن بدء السنة الأمازيغية الجديدة بلون أخضر يرمز إلى الخصوبة والطبيعة والسلام.

وهناك بعض الأكلات الشهيرة التي تطهوها القبائل للاحتفال برأس السنة الأمازيغية منها طعام أوركيمن والكسكسي، ويحرص سكان منطقة القبائل في الجزائر على ذبح ديك عن الرجال ودجاجة عن النساء يذبحها كبير العائلة من الرجال، كنوع من التقليد السنوي.

يُشار إلى أن الأمازيغ ينتشرون في البقعة الجغرافية الممتدة من المغرب غرباً إلى مصر شرقاً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى نهر النيجر جنوباً، ويُعتبر الإسلام هي ديانة معظمهم، وتسمى اللغة التي يتحدث بها الأمازيغ تمازيغت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس السنة رأس السنة الأمازيغية احتفالات الزراعة الطبيعة برأس السنة الأمازیغیة

إقرأ أيضاً:

خطاب العرش..الملك: حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر وحرصنا على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب

قال الملك محمد السادس، إنه بصفته ملك المغرب، فإن موقفه واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.

ومن تم شدد الملك في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين، على اعتلاء العرش، مساء اليوم الثلاثاء من تطوان،  » حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين ».

وأوضح الملك محمد السادس، أن التزام المغرب الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة الشعوب وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.

وجدد الملك تمسكه بالاتحاد المغاربي، واثقا بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.

ومن جهة أخرى، اعتز  الملك بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

وفي هذا الإطار، تقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.

وقال الملك في خطاب العرش، « بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف ».

مقالات مشابهة

  • محمد السادس يمدّ يده للجزائر.. ملك المغرب يدعو لحوار “صريح ومسؤول” ويجدد موقفه من ملف الصحراء
  • السيسي يبعث برقيات تهنئة إلى ملك المغرب ورئيسة الاتحاد السويسري ورئيس جمهورية فانواتو بمناسبة العيد الوطني لبلادهم
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • محمد السادس يمدّ يده للجزائر.. ملك المغرب يدعو لحوار صريح ومسؤول ويجدد موقفه من ملف الصحراء
  • من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
  • ملك المغرب يطالب بحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
  • ملك المغرب: حل نزاع الصحراء توافقي "لا غالب ولا مغلوب"
  • محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
  • خطاب العرش..الملك: حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر وحرصنا على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب