بلغت المبادلات التجارية بين الصين وروسيا مستوى قياسياً في 2024، بحسب بيانات رسمية نشرت الإثنين، في مؤشر جديد على التقارب بين البلدين رغم العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
وبلغ حجم الصادرات والواردات الصينية مع روسيا حوالي 240 مليار يورو في 2024، بزيادة 2%، بالمقارنة مع 235.3 مليار يورو في 2023، حسب البيانات الرسمية للجمارك الصينية.
وبذلك حققت المبادلات الثنائية مستوى تاريخياً، رغم التباطؤ الواضحا بعد الزيادة الحادة بـ 26.3% بين 2022 و2023.
وتعززت الروابط السياسية والاقتصادية بين بكين وموسكو بعد الغزو
الروسي لأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية على موسكو، نتيجة لذلك.

بوتين: العلاقات مع الصين وصلت لمستوى قياسي - موقع 24قال الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الأربعاء، إن الروابط الاقتصادية والتجارية لروسيا مع الصين "تؤتي ثمارها"، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في الكرملين.
وتقدم الصين نفسها طرفاً محايداً ورفضت مراراً التنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا. وفي رسالته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة رأس السنة، أكد شي جين بينغ أن الدولتين "تواصلان التقدم اليد في اليد على طريق عدم الانحياز الصحيح".
ومن جهة أخرى زادت المبادلات بين الصين والولايات المتحدة، القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، بـ 3.7% في 2024 بالمقارنة مع العام السابق، بحوالي 675.1 مليار يورو، وفق بيانات الجمارك الصينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
سقوط الأسد
حصاد 2024
الحرب في سوريا
عودة ترامب
خليجي 26
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
الصين
روسيا
إقرأ أيضاً:
كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الجديد برس| كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية
التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب كلفت
الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف. وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية. وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة. ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”. وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية. وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من
الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة. وأوقف قرار المحكمة الرسوم
بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم. وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.