قالت القاضية الامريكية إيلين كانون اليوم "الاثنين"، إنها لن تمنع نشر تقرير المحامي الخاص جاك سميث بشأن تحقيقه في قضية الرئيس المنتخب دونالد ترامب والجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020.

ومع ذلك، حددت كانون موعدًا لجلسة استماع في المحكمة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري فيما يتعلق بالجزء الخاص من تقرير سميث الذي يتناول التحقيق في الوثائق السرية.

وتعقد “كانون” جلسة استماع الجمعة في فلوريدا، حول ما إذا كان المدعي العام ميريك جارلاند يمكنه مشاركة التقرير المتعلق بالتحقيق في وثائق مارالاغو السرية مع مجموعة مختارة من المشرعين، كما ذكر “جارلاند” أنه يود أن يفعل.

وفي غضون ذلك، تواصل وزارة العدل الامريكية منع مشاركة هذا الكم من التقارير مع أي شخص خارج الوكالة.

واضاف: "المحكمة ليست مستعدة للقيام بهذه المقامرة على أساس المصلحة العامة لأعضاء الكونجرس، على الأقل ليس بدون إحاطة كاملة وجلسة استماع حول هذا الموضوع". "

وكان جارلاند يعتزم السماح للجمهوريين والديمقراطيين الذين يقودون اللجان القضائية بمجلسي النواب والشيوخ بمراجعة التقرير على انفراد، بشرط عدم الكشف عن معلومات منه.

وقال جارلاند إنه سينشر علنًا تقرير المحقق الخاص بشأن ترامب وتداعيات انتخابات 2020 قبل أن يتولى ترامب منصبه يوم الاثنين المقبل، ولم ترد وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق.

وفي قضية تخريب الانتخابات، زعمت سميث أن ترامب والعديد من المتآمرين غير المتهمين نفذوا مخططًا متعدد المراحل لمهاجمة التداول السلمي للسلطة، وبلغت ذروتها في هجوم يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار ترامب. 

وتم إحباط القضية بموجب حكم المحكمة العليا في الصيف الماضي وتم إسقاطها في نهاية المطاف بعد يوم الانتخابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب انتخابات 2020 جاك سميث الرئيس المنتخب دونالد ترامب المزيد

إقرأ أيضاً:

بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير

في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب. 

التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.

سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها. 

وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.

التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.

ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.

ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".

إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.

الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.

تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.

منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.

أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.

في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.

طباعة شارك إيلون ماسك الكيتامين ترامب

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: أمر يكا قد تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ضئيلة
  • ترامب يثير الجدل بمنشور يدعي إعدام جو بايدن عام 2020
  • ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
  • هل مات جو بايدن بالفعل؟
  • منشور غريب ومثير لترامب عن مؤامرة استنساخ سلفه بايدن بعد إعدامه عام 2020
  • بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • ترامب يسخر من بايدن ويدعي استبداله بروبوت منذ عام 2020
  • بين المحكمة والصين.. ترامب محاصر في معركته التجارية الكبرى
  • صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا