بوابة الوفد:
2025-07-27@15:33:51 GMT

شهادة البكالوريا.. البعد الآخر (١)

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

أتطرق فى مقالى هذا ضمن سلسلة من المقالات بهذا الشأن إن شاء الله، إلى رؤيتى والنقد بشقيه الإيجابى والسلبى لنظام البكالوريا المقترح كبديل عن الثانوية العامة، مع إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، يبدو لى مبدئيا أن نظام البكالوريا المقترح قد يتلاشى سلبيات النظام الحالى للتعليم الثانوى؛ حيث يمتاز بتعدد المسارات فى الثانوية العامة ليشمل ٤ مسارات وليس تخصصين فقط، هى الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب والأعمال، والآداب والفنون، مما يتيح فرصة أكبر للطالب للاختيار بما يتوافق مع ميوله وقدراته ويخفف من حدة الضغوطات التى تقع على الطلاب، وأولياء الأمور، ولاسيما فى السنة الأخيرة؛ باعتبارها مرحلةً مفصلية فى حياة المتعلم، الذى يبذل جهدًا غير مسبوق؛ كى يكتسب خبرات تعليمية مركزة، يتجاوز بها امتحان مفصلى يؤهله للالتحاق بالمرحلة التالية، على أثره يتشكل مستقبله المهنى، أو الأكاديمى على السواء، وفى هذا الإطار يختار الطالب ما يتناسب مع أسلوب تفكيره المواد التخصصية بالصفين الثانى والثالث بمرحلة البكالوريا وهو مطمئن، بل يختار وفق مهاراته وشغفه وحب الاستطلاع لديه وميوله العلمية، وعلى الجانب الآخر أرى عدة سلبيات مثل عدم وضوح التصور بكافة تفاصيله وعدم التمهيد لوجود هذا المقترح وسرعة تغيير نظم الثانوية العامة يثير الارتباك المجتمعى داخل الأسر وأولياء الأمور، والأمر يحتاج إلى استقرار أكبر، كما أن توقيت الامتحانات فى المدارس لمدة ٤ شهور فى السنة مايو ويونيو ويوليو وأغسطس قد يسبب ضغوطات أكبر على الأسر المصرية، وكيف سيتم التطبيق على طلاب الصف الأول الثانوى من العام القادم؟ بمعنى كيف سيتم إعداد مناهج جديدة متطورة وبسرعة شديدة؟ وهذا الأمر يحتاج إلى رؤية وتخطيط وتنظيم وأداء تجريبى هذا اذا تم التخطيط بشكل تربوى علمى ممنهج، ورغم أن هذا النظام يوفر فرصًا متعددة لتحسين الدرجات، لكن هذا يحتاج إلى إعادة النظر فى الرسوم المرتبطة بهذه الفرص لضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، وأخيرا أتمنى إذا ما طبق نظام البكالوريا الجديد أن يتم تصميم المناهج الدراسية على أساس أهداف ومحتوى وأنشطة بأنواعها واستراتيجيات تدريسية وتقنيات مساعدة وأساليب تقويم مبتكرة بما يلبى احتياجات المتعلمين التعليمية والنفسية والمستقبلية ويحقق أهدافًا طال انتظارها فى مخرجات التعليم المصرى، وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

إقرأ أيضاً:

فريق التدخل السريع

خلفان الطوقي

في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.

عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.

الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.

وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.

لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.

المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.

مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.

السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.

أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حكاية الحاجة عزة السيد أكبر طالبة ثانوية عامة .. فيديو
  • محافظ الغربية يستقبل أوائل الثانوية الأزهرية.. ويؤكد: تفوقكن شهادة على عظمة التعليم الأزهري
  • التقديم في الجامعات الأهلية 2025.. ما هي الكليات التي تقبل من 70%؟
  • انطلاق مرحلة تأكيد التسجيلات الأولية لحاملي شهادة البكالوريا
  • فريق التدخل السريع
  • هام إلى حاملي شهادة البكالوريا الجدد
  • ليس بديلا للثانوية العامة.. معلومات تهم الطلاب عن نظام البكالوريا
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد بديل واعد يخفف عبء الثانوية العامة
  • استخراج شهادة مخالفات المرور وسداد الرسوم بالموبيل برقم لوحات السيارة
  • ضبط 23 متهما في أكبر شبكة نصب لمنصة إلكترونية