وتتزامن زيارة  الخائن "رشاد العليمي" الى محافظة المهرة التي أتى إليها فارا مع تواجد كبير لمليشيات ما يسمى ب"المنطقة العسكرية الاولى" التابعة لتحالف دول العدوان التي انتشرت مؤخرا في محافظتي المهرة وحضرموت.

وافادت وسائل إعلامية عن ما يسمى بالمنطقة العسكرية المتمركزة في مديريات وادي وصحراء حضرموت عن بيان لها إلى انها استكملت حملة بدأتها سابقا وتمثلت بالإنتشار في محافظتي المهرة وحضرموت بالتزامن مع زيارة "العليمي" للمحافظتين والتي وصفها عسكريون وسياسيون بأنها ليست مجرد زيارة وإنما هروبا عن الواقع للتبرير لتواجد السعودية والإمارات ومخططاتهما التي فشلت خلال السنوات السابقة، وكذا هروبا من الحصار الذي لاقاه "العليمي" في مقر إقامته المحصور في القصر الرئاسي بمنطقة "المعاشيق".

وبحسب مصادر محلية: شمل الانتشار المسلح الذي تزامن مع تواجد "العليمي" التواجد في الخط الرابط بين مديريات شحن في المهرة ورماه  وصولا إلى قطاع  اللواء 315 في مديرية ثمود بصحراء حضرموت..

وبررت ما يسمى بالمنطقة العسكرية الاولى التابعة لدول تحالف العدوان الحملة الجديدة لتأمين الخط الدولي الرابط بين حضرموت وصولا إلى الحدود الشرقية مع سلطنة عمان.

وحيال ذلك لم تصمت قيادات وقبائل محافظة المهرة حيث عقدت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة السبت اجتماع استثنائي للرد على زيارة وتصريحات "رشاد العليمي" التي وصفتها بالمستفزة والتي اتهم فيها أبناء محافظة المهرة وقبائلها بالتهريب والإرهاب.

وأكدت لجنة الإعتصام بمحافظة المهرة خلال الاجتماع مواصلة النضال وإفشال جميع المؤامرات والمخططات والأطماع الخارجية التي تستهدف اليمن والمهرة بشكل خاص.

 وقال الشيخ "علي سالم الحريزي" رئيس لجنة اعتصام المهرة أن تصريحات واتهامات من وصفه بالمدعو " رشاد العليمي " لأبناء محافظة المهرة تهدف لشرعنة تواجد قوات عسكرية كبيرة لدول الإحتلال السعودي - الإماراتي - البريطاني - الأمريكي.

مضيفا بأن "رشاد العليمي" الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويمتلك أكثر من 25 شركة استثمارية جاء مرسلاً من دول الإحتلال لإدانة محافظة المهرة وشرعنة احتلالها وتسليمها للقوات الأجنبية.

وأوضح الشيخ "الحريزي" أن هناك مؤامرات ومخططات وتحركات مستمرة تستهدف جميع أحرار اليمن ومحافظة المهرة بشكل خاص.

وتابع : كان الأجدر بالمدعو "رشاد العليمي" أن يتطرق لما يتعرض له اليمن والمحافظة بشكل خاص ويتحدث أن هناك إحتلال لجزيرة "سقطرى" وجزيرة "عبدالكوري" ومطار الغيضة وانتهاكات دول الإحتلال في اليمن.

ونوه الشيخ "الحريزي" إلى أن محافظة المهرة يراد لها اليوم أن يكون فيها مجلس وطنى على غرار مجلس حضرموت وأن بعض الشخصيات المهرية يسعون لذلك بدعم من دول الاحتلال.

مؤكدا بأن أبناء محافظة المهرة سيفشلون كل المؤامرات والمخططات والاطماع الخارجية.

واستنكر الشيخ "علي سالم الحريزي" تحركات وتصريحات "رشاد العليمي" الذي قال أنه لم يحترم محافظة المهرة وعليه أن يقدم اعتذار للمهرة وأبنائها وقبائلها.

وأوضح الشيخ الحريزي أن هناك "تحركات سماها بالخبيثة ومتسارعة تحاك ضد المهرة واليمن بشكل عام؛ مؤكداً ضرورة وقوف الجميع للتصدي والتوعية المجتمعية بمخاطر الاحتلال وأدواته.

وأشار إلى أن السعودية والإمارات ومن ورائهم أمريكا وبريطانيا ارتكبوا جرائم حرب على اليمن، وفرضوا حصاراً على الشعب اليمني، ودمروا الاقتصاد، موضحاً أن الهدف من ذلك هو تركيع الشعب اليمني.

وثمن الحريزي دور القيادات الميدانية للجنة الاعتصام السلمي في كل المديريات على يقظتهم العالية وجاهزيتهم لإفشال المخططات والمؤامرات التي تستهدف المهرة، داعياً الجميع لليقظة والتماسك للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.

من جانبه قال القيادي في لجنة إعتصام المهرة "أحمد باعمر" : إن ما فشلت السعودية في تحقيقه في السابق تحاول اليوم عبثا إنجاحه عبر "رشاد العليمي" وغيره من أدواتها.

مضيفا أن "العليمي" يتكلم باسم السعودية الحاقدة على المهرة وعلى اليمن بشكل عام وأنه سيفشل كما فشلت السعودية والإمارات وبقية دول العدوان على اليمن.

ومن خلال إجتماعها بلجنة الإعتصام تعهدت قيادات في محافظة المهرة بالتصدي لمخططات "رشاد العليمي" التي هي ذاتها مخططات السعودية والإمارات ومن يقف خلفهما من الأمريكان والبريطانيين..كما تعهد المجتمعون من قبائل ومشائخ محافظة المهرة بإسقاط كل مشاريع الإحتلال وأدواته المتعددة أيا كانت.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السعودیة والإمارات محافظة المهرة رشاد العلیمی

إقرأ أيضاً:

كنوز اليمن المدفونة: أبرز 5 مناجم تكشف ثروات ذهبية ومعادن نادرة

شمسان بوست / متابعات:

بحسب خبراء ومصادر جيولوجية استعرضتها منصة “الطاقة” المتخصصة (مقرها واشنطن)، فإن اليمن يمتلك ثروة معدنية هائلة موزعة بين الذهب، الزنك، الحديد، الفضة، والمعادن الصناعية، إلا أن هذه الموارد ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي بسبب الظروف الأمنية والسياسية، وضعف الاستثمار في قطاع التعدين. يُعد منجم وادي مدن في محافظة حضرموت من أهم مناجم الذهب، وقد تم اكتشافه عام 1967، ويحتوي على نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يُقدّر بـ10 أطنان من الذهب، و6.2 طن من الفضة. أجريت فيه دراسات استكشافية عميقة، أظهرت وجود 13 نطاقًا غنية بعروق الكوارتز الذهبية.

أما منجم الحارقة بمحافظة حجة، فهو من أكبر مناجم الذهب، وتُقدر هيئة المساحة الجيولوجية احتياطه بأكثر من 31 مليون طن من الصخور، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا للطن، بينما قدّرته شركة كندية سابقة بـ96 مليون غرام من الذهب.

وفي محافظة صنعاء، يُعد منجم جبل صلب واحدًا من أقدم المناجم ويحتوي على خامات الزنك والرصاص والفضة، باحتياطي يُقدّر بـ12.6 مليون طن. تعمل فيه شركات دولية، ويبلغ إنتاجه السنوي نحو 80 ألف طن.

كما تحتوي محافظة البيضاء على مناجم الحديد والتيتانيوم، خاصة في منطقة مكيراس التي تضم 130 مليون طن من خام الحديد، و46 مليون طن من أكسيد التيتانيوم.

ويُصنف منجم الخشم الأحمر في البيضاء كأحد مواقع الفضة المهمة، لكنه لم يدخل مرحلة الاستثمار الكامل بعد.

ورغم هذه الثروات، يواجه قطاع التعدين اليمني تحديات كبيرة أبرزها ضعف البنية التحتية وغياب الاستثمارات. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذه المناجم تمثل فرصة حقيقية لإنعاش الاقتصاد اليمني إذا تم استغلالها ضمن رؤية واضحة وشراكة فاعلة بين الدولة والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • العليمي: أشكر روسيا على دعم بلادنا ونتطلع لافتتاح سفارتها في عدن
  • في أسبوع واحد فقط.. مشروع مسام يزيل أكثر من 1500 لغم من أراضي اليمن
  • عريس يهرب بعد ساعة من حفل زفافه.. فيديو
  • كنوز اليمن المدفونة: أبرز 5 مناجم تكشف ثروات ذهبية ومعادن نادرة
  • برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
  • العليمي يصل موسكو في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في اليمن
  • “مسام” ينتزع 1.504 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • "مسام" ينتزع 1504 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • الرئيس الجيبوتي يهاجم الإمارات ويتهمها بزعزعة الاستقرار في المنطقة
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة