الصحة: لا توجد جائحة تتعلق بالفيروسات التنفسية ونسب الإصابات طبيعية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان أن فيروس الأنفلونزا هو أكثر الفيروسات التنفسية انتشارا ويأتي بعدها في الانتشار الفيرس المخلوي والأدينو فيروس والبارفيروس والفيروس المخلوي والميتانيومو البشري HMPV .
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إنه لا يوجد جائحة أو وباء يتعلق بالفيروسات التنفسية ولا توجد نسب إصابة عالية بأى من الفيروسات التنفسية، وتابع: الجائحة تعنى أن هناك إصابات أكثر وكذلك وفيات وهذا لم يحدث وإنما إصابات طبيعية.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن نسب الإصابات الخاصة بالأنفلونزا أقل من العام الماضى بنسبة 10%، مشيرا إلى أن مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية تقدم جميع الخدمات للمرضى بالمجان، وتابع : لدينا معدلات اصابات منخفضة مقارنة بالأعوام السابقة.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وإستشارى الصدر والحساسية، أن انتشار هذه الفيروسات يستلزم أن يكون هناك حذر شديد من العدوى والسعى لرفع الحالة المناعية، مضيفا أنه ينبغى اتباع كافة الاجراءات الوقائية.
وأشار الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وإستشارى الصدر والحساسية أن مصدر أي عدوى هو المريض نفسه، وهو من يمكنه حماية نفسه ومجتمعه بأن يلتزم المنزل أو ارتداء الماسكات منعًا لانتشار العدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس الإنفلونزا الفيروسات التنفسية وزارة الصحة والسكان الفيروس المخلوي الفيروسات الدکتور حسام
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الجمعة، إنه لا توجد خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.
وأوضح هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية".
وأضاف لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني، مؤكدا أن الهدف من العملية ضد إيران هو تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل، على حد تعبيره.
واعتبر أن الأميركيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية".
ووصف الهجوم على إيران فجرا بأنه "البداية"، متوقعا أياما صعبة وسقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الهجوم على إيران تم تنفيذه بقوات من سلاح الجو وسلاح البحرية، لافتا إلى أنه لم يقتصر عليهما، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
إعلانوأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه الاستباقي، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد خامنئي -عبر رسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل بـ"رد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهدته المنطقة منذ سنوات.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة.