نظمت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالشراكة مع جمعية البناء البشري أمس الاثنين الملتقى الوظيفي الأول للدفعة السادسة (2024 – 2025) لمبادرة «شركاء لتوظيفهم» الداعمة لفئة ذوي الإعاقة.

وقالت نائب المدير العام لقطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية في الهيئة أفنان الحسيني في تصريح صحافي إن الدفعة السادسة من هذه المبادرة للمبادرة تهدف إلى توحيد الرؤى وتضافر الجهود من أجل تدريب وتأهيل وتوظيف أبنائنا من ذوي الإعاقة بعد ان خضعوا للبرنامج التدريبي على مدى عام كامل.

وأضافت الحسيني ان أبناءنا من ذوي الإعاقة الذين خضعوا للبرنامج التدريبي هم الآن بصدد الحصول على فرص وظيفية مناسبة في قطاع المصارف والقطاع الخاص في البلاد.

وأوضحت أن مبادرة «شركاء لتوظيفهم» تهدف إلى تأهيل وتوظيف وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع كأشخاص فاعلين من خلال دعم مبدأ الشراكة في توظيفهم، إذ يتم تدريبهم تدريبا نوعيا مقترنا بمتطلبات الوصف الوظيفي تحت إشراف الجهات المعنية وذات الصلة في الدولة.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة شارك في رعايتها ودعمها كل من الهيئة العامة لشؤون القصر واتحاد المصارف الكويتية بدعم أغلبية البنوك ومكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد وجامعة الكويت. من جانبها، قالت المدير العام للهيئة العامة لشؤون القصر دلال النوري في تصريح مماثل إن هذا الحدث يأتي في إطار سعينا المستمر لتمكين ذوي الإعاقة الذين يمثلون جزءا لا يتجزأ من نسيج مجتمعنا وإعدادهم ليكونوا أفرادا منتجين ومشاركين في بناء الوطن.

وأكدت النوري أن الهيئة تؤمن إيمانا عميقا بأن تمكين الإنسان يبدأ من الاستثمار في قدراته ودعم طموحاته وفتح الآفاق أمامه ليحقق ذاته، مؤكدة أن ذوي الإعاقة يمتلكون طاقات وإمكانيات لا حدود لها تحتاج فقط للرعاية والتأهيل المناسبين لإطلاقها وتحقيق أثر إيجابي للمجتمع.

بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البناء البشري د ..غالب العصيمي في تصريح مماثل إن الملتقى الوظيفي الأول للدفعة السادسة من مبادرة شركاء لتوظيفهم يتضمن 123 منتسبا من مختلف الإعاقات.

وذكر العصيمي أن الجمعية تفتح المجال لتوفير الفرص الوظيفية لأبنائنا من ذوي الإعاقة، وذلك بحضور عدد كبير من قطاعات الدولة، لاسيما القطاع المصرفي والقطاع الخاص من مختلف المجالات بهدف إجراء مقابلات وظيفية يتم من خلالها التعيين مباشرة لمنتسبي هذه الدفعة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو

تاج السر عثمان بابو 1 تهل علينا بعد أيام معدودات الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو ٢٠١٩ في ظروف الحرب اللعينة الحرب التي دمرت البلاد والعباد، واندلعت بهدف تصفية الثورة، ومن أجل السلطة والثروة، والتي جاءت امتدادا لانقلاب 30 يونيو 1989 ،ومجزرة فض الاعتصام لتصفية الثورة، ومجازر دارفور وجنوبي النيل الأزرق وكردفان ، ومجازر انقلاب 25 أكتوبر. لقد وضح ان الحرب كانت بهدف إعادة التمكين في الأرض للإسلامويين، التي كانت مع صنيعتهم الدعم السريع، كما وضح من تعديل الوثيقة الدستورية لتكريس الحكم الإسلاموي الديكتاتوري العسكري، مع ديكور مدني بتعيين د. كامل إدريس، ومحاولة الهيمنة على الحركة النقابية ومصادرة الحريات الصحفية والتعبير والنشر كما جاء في مشروع قانون الصحافة الجديد، اضافة للقمع والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات في سجون طرفي الحرب. ومواصلة الفساد والتمكين للمحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب لنهب لثروات البلاد. فضلا عن خطر تمزيق وحدة البلاد والتفريط في السيادة الوطنية بتكوين الحكومة الموازية التي تطيل أمد الحرب، وتؤدي لتقسيم البلاد. ٢ لقد كان موكب 30 يونيو 2019 سدا منيعا وردا حاسما على المجزرة البشعة لفض الاعتصام، وكان من الممكن مواصلة الثورة حتى انتزاع الحكم المدني الديمقراطي ، لكن التسوية التي فُرضت من المحاور الاقليمية والدولية على أساس الوثيقة الدستورية 2019، وتم التوقيع عليها بين العسكر وقوى الحرية والتغيير التي افضت للافلات من العقاب والشراكة مع العسكر، وتقنين الدعم السريع دستوريا قطعت الطريق أمام الثورة، وافضت الى الحرب الجارية حاليا، ومن المهم جدا عدم تكرار هذه التجربة ، بعدم العودة للتسوية التي تتيح الإفلات من العقاب ، وإعادة الشراكة ، كما في المحاولات الجارية للعودة اليها، مما يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى. الشراكة والحرب. جاء انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد ليقطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها وامتدادا للنظام الفاسد ، كما وضح من مجزرة فض الاعتصام في العاصمة والولايات ،والإنقلاب على الوثيقة الدستورية.. واختطاف ملف السلام من حمدوك والتوقيع على اتفاق جوبا لاستكمال تصفية الثورة وحتى انقلاب ٢٥ أكتوبر الذي وجد مقاومة واسعة وفشل حتى في تكوين حكومة ، حتى جاء الاتفاق الإطاري الذي فجر الخلاف حول مدة دمج الدعم السريع في الجيش بين حميدتي والبرهان ، وأدي للحرب الكارثية الجارية حاليا، ويبقي ضرورة عدم إطالة أمدها، ووقف المزيد الدمار للبنيات التحتية وجرائم الحرب والنزوح الواسع والمعاناة الانسانية. ٣ وأخيرا ، لا بديل غير مواصلة اوسع تحالف قاعدي بين قوى الثورة السياسية والنقابية ولجان المقاومة لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة ، والوقوف سدا منيعا كما حدث في موكب 30 يونيو لقطع الطريق أمام تصفية الثورة بالعودة للاتفاق الإطاري والشراكة مع العسكر والدعم السريع واتفاق جوبا ، بعد تجربة الحرب المريرة التي أكدت ضروة التغيير الجذري وخروج البلاد من الحلقة الشريرة للانقلابات العسكرية ، واستدامة الحكم المدني الديمقراطي ، وتحقيق المهام العاجلة الآتية : – تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة ، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية. – عدم الإفلات من العقاب بتقديم مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية للمحاكمات . – تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تدهورت بعد الحرب، وصرف مرتبات العاملين، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والانترنت، واستقرار التعليم والصحة ، وإعادة تأهيل المصانع التي تم حرقها وتدميرها ، وتركيز الاسعار ومجانية التعليم والصحة ودعم السلع الاساسية من وقود وكهرباء ودواء.الخ، ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي ، وتأمين الغذاء ، لمواجهة شبح المجاعة.. – الغاء كل القوانين المقيدة للحريات، واصلاح النظام العدلي والقانوني، وإجازة قانون النقابات الذي يحقق ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وارجاع كل المفصولين العسكريين والمدنيين ، وترسيخ الديمقراطية والدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو العرق، وتمكين الشباب والمرأة. – الحل الشامل والعادل لتحقيق السلام المستدام بعد تجاوز اتفاق جوبا والمسارات الذي فشل في وقف الحرب وتحول لمحاصصات ومناصب. – وقف قيام أي قواعد عسكرية ، أو تأجير الميناء أو قيام ميناء جديد علي حساب ميناء بورتسودان. – اعادة إعمار ما دمرته الحرب، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية والتوافق على دستور ديمقراطي و قانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • صندوق تنمية الموارد البشرية يوقّع الاتفاقية الثالثة مع شركة البحر الأحمر الدولية لتدريب وتوظيف 1000 شاب وشابة
  • الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو
  • والي الشمالية يبحث قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
  • توحيد رسوم العبور وتسهيلات جديدة لحركة النقل بين سوريا والأردن
  • إرادة تتحدى الإعاقة.. طلاب ذوو الهمم يؤدون امتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بتيسيرات خاصة
  • مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • تقدم عبدالعزيز أحمد الترب إلى مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة بطلب إصدار عقد
  • تعيين الدكتور طاهر نصر نائبًا لمدير الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب
  • توحيد الصف الخليجي.. طوق النجاة