الكنيست الإسرائيلي يمنح ترامب استثناءً لإلقاء خطابه بالإنجليزية غدا أمام الهيئة العامة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل غدًا في زيارة خاطفة تستغرق أقل من أربع ساعات، حيث سيستقبله الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء في مطار بن غوريون عند الساعة 9:20 صباحًا، على أن يعودا إلى المطار لتوديعه في تمام الواحدة ظهرًا.
وفي سياق الزيارة، صادق الكنيست اليوم على طلب ترامب إلقاء خطابه أمام الهيئة العامة باللغة الإنجليزية، في خطوة وُصفت بأنها غير معتادة في البروتوكول الإسرائيلي، وتأتي في ظل الاهتمام الكبير بالزيارة ورسائلها السياسية في أعقاب اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل الرئيس الإسرائيلي مطار بن غوريون الكنيست
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي.. مشروع قرار أمريكي يضع إسرائيل أمام خيار الدولة الفلسطينية
نشرت صحيفة ها آرتس العبرية، تقرير حول مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يمهد الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية، بشروط معينة، وهو تحول لافت في موقف واشنطن بشأن هذا الأمر.
قيام دولة فلسطينيةوقالت ها آرتس في تقريريها المنشور أمس الجمعة، إنه في تحوّلٍ ملحوظ، عدّلت الولايات المتحدة قرارها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ثالث مسودة تُقدّم حتى الآن، ليشمل إشارةً إلى مسارٍ يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن القرار يعكس الجهودَ المبذولة لضمان توافقٍ دوليٍّ حول مبادرات ترامب للسلام في غزة.
خطة ترامب للسلاموأشارت إلى أن الولايات المتحدة قدمت قرارًا إضافيًا مُعدّلًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت أن المسودة الجديدة تتضمن لأول مرة، إشارةً صريحةً إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، شريطة إصلاحاتٍ في السلطة الفلسطينية وإعادة تطويرٍ ناجحةٍ في غزة.
إصلاحات السلطة الفلسطينيةوكشفت صحيفة ها آرتس، أن مسودة القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، أضافت أنه بمجرد أن تُجرى السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتحرز تقدما على صعيد إعادة تطوير غزة، قد تتهيأ حينها الظروف أخيرًا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطينى وإقامة الدولة.
إلى جانب أن واشنطن ستنظم حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسى للتعايش السلمى والمزدهر، منوهة بأن المقترح يدعو إلى انسحاب إسرائيلى قائم على معايير وخطوات، وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح، غير أنه يشير فى الوقت نفسه إلى استمرار الوجود الأمنى الإسرائيلى داخل القطاع، حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل ضد أى تهديد "إرهابى" متجدد.