ابتكار مادة هلامية جديدة لتجديد العظام باستخدام الضوء المرئي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أميرة خالد
طور باحثون مادة هلامية قابلة للحقن يمكن من خلالها تحويل أقسام العظام المفقودة إلى عظام جديدة عند تعرضها للضوء المرئي.
ونشر تفاصيل هذا الابتكار الذي قدم من جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا في كوريا، في دورية “Biomaterials”، ويعد حلاً واعدًا لمشكلة “عجز العظام”، حيث يصعب عادةً تعويض الأقسام المفقودة من العظام بسبب الإصابات أو الأمراض.
فعند فقدان أقسام كبيرة من العظام، يتم عادةً نقل أنسجة عظمية من جزء آخر من جسم المريض لملء الفراغ، لكن هذا الإجراء مؤلم وينقل المشكلة من منطقة إلى أخرى، كما أن المواد الصناعية المستخدمة حاليًا قد تفشل في الالتصاق بشكل جيد أو تستغرق وقتًا طويلاً لتنضج.
وتتكون المادة الجديدة من مزيج من الجينات المشتقة من الطحالب، وبروتين لاصق من بلح البحر، وأيونات الكالسيوم، وعامل تفاعلي مع الضوء، وعند حقنها في منطقة العجز وتعرّضها للضوء المرئي، تتحول المادة إلى مادة صلبة ومسامية تشبه العظام، وتوفر بيئة مثالية لتكاثر الخلايا العظمية المجاورة.
ونجحت المادة في الارتباط بشكل آمن بأنسجة العظام المجاورة، في تجارب على الفئران، بينما ساعدت في تكوين فوسفات الكالسيوم غير المتبلور، مما عزز نمو عظام جديدة، وتم استبدال المادة الهلامية بالكامل بعظام طبيعية خلال فترة زمنية قصيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ابتكار الضوء المرئي العظام صحة كوريا مادة هلامية
إقرأ أيضاً:
أعراض تدل على نقص فيتامين د .. لن تتوقعها
فيتامين د المعروف أيضًا باسم "فيتامين أشعة الشمس"، هو عنصر غذائي أساسي يحتاجه جسمك، يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة عظامك وأسنانك وعضلاتك يمكن الحصول على فيتامين د بشكل طبيعي من التعرض لأشعة الشمس، وهو موجود أيضًا في أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض.
ووفقا لموقع timesofindia ولأن فيتامين د يلعب دورًا حاسمًا في صحتنا العامة، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، يُعد نقص فيتامين د أحد أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، والأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل ضئيل أو معدوم هم أكثر عرضة للخطر.
يمكن أن يؤدي تجاهل علامات النقص إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك هشاشة العظام وضعف المناعة وحتى أمراض القلب. فيما يلي ثلاث علامات لنقص فيتامين د يجب ألا تتجاهلها أبدًا.
آلام العضلات
غالبًا ما يُنظر إلى آلام العظام والعضلات على أنها علامات على التقدم في السن أو الإجهاد المفرط، ولكنها قد تكون مؤشرًا على نقص فيتامين د يُعد هذا الفيتامين ضروريًا لامتصاص الكالسيوم، مما يحافظ على قوة العظام وصحتها.
قد يؤدي انخفاض مستوياته إلى لين العظام وهشاشتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور أو حالات مثل لين العظام لدى البالغين.
وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٨ أن انخفاض مستويات فيتامين د لوحظ لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل وآلام العضلات والألم المزمن المنتشر.
الشعور بالتعب
الشعور بالتعب المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، علامةٌ مميزة لنقص فيتامين د، وهو أمرٌ يسهل إغفاله. يجب أن تعلم أن فيتامين د يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة ووظائف العضلات.
فعندما تنخفض مستوياته، يجد الجسم صعوبةً في تحويل الطعام إلى طاقة، مما يُسبب الخمول. وقد ربطت العديد من الدراسات نقص فيتامين د بأعراض التعب. ويمكن أن يتجلى هذا التعب في صعوبة التركيز، أو انخفاض الدافع، أو الشعور العام بالتعب. وعلى عكس التعب الطبيعي، لا يتحسن التعب دائمًا مع النوم.
التهابات الجهاز التنفسي
إذا وجدتم أنفسكم تهرعون إلى المستشفى بين الحين والآخر، فقد يكون ذلك علامة على نقص فيتامين د. قد يشير ذلك إلى ضعف في جهاز المناعة، وهو مؤشر خطير لنقص فيتامين د. يُعد فيتامين د ضروريًا لتنشيط الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا بدون كمية كافية من فيتامين د، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا ومشاكل الجهاز التنفسي تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بالتهابات الجهاز التنفسي ، مثل نزلات البرد الشائعة والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.