طبيب يروي قصصا عن فظائع رهيبة ارتكبها جنود إسرائيليون في غزة / صور
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
قال #الطبيب_يوفال_غرين، الذي تخلى عن منصبه في الخدمة الاحتياطية مع الجيش الإسرائيلي في يناير إنه عاجز عن التعايش مع ما شاهده من إحراق للمنازل و #عنف و #سرقة في قطاع #غزة.
وأكد يوفال غرين، وهو طبيب يبلغ من العمر 27 عاما، ترك منصبه في يناير الماضي في الجيش الإسرائيلي بعد أن أمضى ما يقرب من شهرين في غزة، أنه عاجز عن التعايش مع ما رآه من تجاوزات.
وقال إن “الجنود دنسوا المنازل، واستخدموا أقلاما سوداء مخصصة للطوارئ الطبية لرسم الشعارات على الجدران، ونهبوا المنازل بحثا عن تذكارات”.
مقالات ذات صلة استشهاد الصحفية أحلام نافذ التلولي بقصف طيران الاحتلال على غزة 2025/01/14وأضاف أن “قائده أمر القوات بحرق منزل، لكي لا تتمكن #حماس من استخدامه”.
وأشار غرين إلى أنه “جلس في مركبة عسكرية، يختنق بالدخان وسط رائحة البلاستيك المحترق، ووجد الحريق انتقاميا”، قائلا إنه “لا يرى أي سبب لأخذ مزيد من الفلسطينيين أكثر مما فقدوه بالفعل”.
وغادر غرين وحدته قبل اكتمال مهمتهم. وقال إنه يتفهم الغضب الإسرائيلي بشأن السابع من أكتوبر، لكنه يأمل أن يشجع رفضه الخدمة في الجيش جميع الأطراف على كسر دائرة العنف.
وقال يوتام فيلك 28 عاما، وهو ضابط في سلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي، إن “التعليمات كانت بإطلاق النار على أي شخص غير مصرح له بالدخول إلى منطقة عازلة تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة”.
وأفاد بأنه “رأى ما لا يقل عن 12 شخصا يقتلون، لكن صورة إطلاق النار على مراهق لا تزال حاضرة في ذاكرته”، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
يعد فيلك من بين عدد متزايد من #الجنود_الإسرائيليين الذين يتحدثون ضد #الحرب المستمرة، ويرفضون الخدمة بعد الآن، قائلين إنهم “رأوا أو فعلوا أشياء تجاوزت الخطوط الأخلاقية”.
ووقع نحو 200 جندي إسرائيلي على رسالة تقول إنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تؤمن الحكومة وقف إطلاق النار، ويقول الجنود إنها البداية، ويريدون من الجنود الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
يأتي رفض هؤلاء الجنود الخدمة في وقت تزداد فيه الضغوط على إسرائيل لإنهاء القتال في محادثات وقف إطلاق النار.
وتحدث 7 جنود رفضوا الاستمرار في القتال في غزة مع وكالة “أسوشيتد برس”، ووصفوا كيف قتل فلسطينيون دون تمييز، ودمرت منازلهم.
وقال العديد منهم إنهم “أمروا بحرق أو هدم منازل لم تشكل أي تهديد، وشاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن”.
عندما دخل فيلك قطاع غزة في نوفمبر 2023، قال إنه اعتقد أن الاستخدام الأولي للقوة قد يجلب كلا الجانبين إلى طاولة المفاوضات، لكن مع استمرار الحرب، أكد أنه “رأى قيمة الحياة البشرية تتفكك”.
وقال إن “الجنود الإسرائيليين صرخوا على مراهق فلسطيني في اليوم الذي قتل فيه الفتى في أغسطس الماضي، مطالبين إياه بالتوقف من الدخول إلى المنطقة العازلة، وأطلقوا طلقات تحذيرية على قدميه، لكنه استمر في الحركة”.
وأضاف أن “آخرين قتلوا أيضا أثناء سيرهم إلى المنطقة العازلة ـ ممر نتساريم، وهو طريق يفصل بين شمال وجنوب غزة”.
واعترف فيلك بأنه “من الصعب تحديد ما إذا كان الناس الذين أطلقت النار عليهم كانوا مسلحين”، لكنه أوضح أنه “يعتقد أن الجنود تصرفوا بسرعة كبيرة”.
وقال بعض الجنود لوكالة “أسوشيتد برس” إنهم “استغرقوا بعض الوقت لاستيعاب ما رأوه في غزة”. وأضاف آخرون إنهم شعروا بالغضب الشديد لدرجة أنهم قرروا التوقف عن الخدمة على الفور تقريبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عنف سرقة غزة حماس الجنود الإسرائيليين الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
أعلن تحالف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي صعد على متن سفينة “مادلين” المتجهة إلى غزة، وانقطع الاتصال بها، بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة كوماندوز بحرية سيطرت على السفينة.
اقرأ أيضاهزات متتالية في كوتاهيا.. زلزال كل 5 دقائق يرعب السكان
الإثنين 09 يونيو 2025اتهامات بالاختطاف
اتهم التحالف القوات الإسرائيلية باختطاف المتطوعين على متن السفينة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال أن السفينة يتم اقتيادها إلى ميناء أسدود للتحقيق مع من كانوا على متنها.
الجيش يبث لحظات الاعتقال
بثّ الجيش الإسرائيلي صوراً توثق لحظة اعتقال جميع النشطاء الأجانب على متن “مادلين”، وأكد مصدر عسكري أن التحقيقات ستجري في قاعدة تابعة لسلاح البحرية.
إنذار ومحاصرة
في وقت سابق، أعلن التحالف أن صفارات الإنذار دوّت على متن السفينة مع اقتراب زوارق حربية إسرائيلية ومحاصرتها، تزامناً مع تحليق طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت سائلاً أبيض مجهولاً على سطحها.
“إنهم هنا”.. نائبة أوروبية توثّق اللحظة
نشرت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن صوراً من السفينة لحظة إطلاق صفارات الإنذار وكتبت: “إنهم هنا”، في إشارة إلى اعتراض القوات الإسرائيلية للسفينة.
تحذير من الأمم المتحدة