تفاحة تعالج مشكلة الجوع الشديد ليلًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قد يكون التفاح فقط ما تحتاجه لعلاج آلام الجوع في وقت متأخر من الليل، وتضمين التفاح فى وجبة العشاء تضمن تعزيز الإحساس بالشبع وتعزيز فقدان الوزن الزائد ونجاح خطة الرجيم، والتفاح لا يحتوي على أي دهون تقريباً، وهو منخفض السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ما يحتويه من ألياف تعزز الشعور بالشبع، مما يجعله وجبة خفيفة جيدة على العشاء لتعزيز الشبع طوال الليل.
-التفاح مصدر جيد لفيتامين C وفيتامين B6 والبوتاسيوم، وجميعها تساعد في تعزيز النوم الجيد.
-يمكن أن يساعد فيتامين سي في خفض ضغط الدم، وتحسين التنفس وخفض نسبة السكر في الدم، مما يساعد على الاسترخاء والتنفس بشكل صحيح أثناء النوم.
-يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على انتظام نبضات القلب المنتظمة وتعزيز الاسترخاء والنوم.
فيتامين b يمكن أن يقلل من التوتر ويساعد على النوم من خلال تعزيز إطلاق الناقل العصبي .
-بالإضافة إلى ذلك التفاح يساعد على حرق الدهون أثناء النوم.
-التفاح يحتوي على البولي فينول الذي يساعد على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم أثناء النوم.
-تساعد الالياف غير القابلة للذوبان في التفاح على تعزيز الشبع وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، مما يعزز الدورة الدموية والنوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفاح فوائد التفاح المزيد یساعد على
إقرأ أيضاً:
التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع
يعاني الأطباء والممرضون في قطاع غزة من ظروف إنسانية مأساوية، على وقع أزمة الجوع التي طالت الجميع في قطاع غزة، وتسببت في إزهاق أرواح العشرات، لا سيما الأطفال.
ويضطر الأطباء والطواقم الطبية عموما للعمل لساعات طويلة دون طعام كافٍ، وسط ضغوط نفسية وجسدية هائلة، بسبب أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال، واتخذ منها سياسة وسلاحا لمعاقبة الأهالي في القطاع المحاصر.
ويصف الدكتور محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر جنوب غزة، الوضع بأنه "يتجاوز ما يمكن للعقل البشري استيعابه"، بعد أن أُغمي عليه أثناء مناوبته بسبب الجوع الشديد.
الدكتور صقر، الذي يعمل في مناوبات تستمر 24 ساعة، قال لشبكة CNN الأمريكية: "أمسك بي زملائي قبل أن أفقد وعيي تمامًا، وأعطوني محاليل وريدية وسكرًا. كان هناك طبيب أجنبي أحضر لي علبة عصير، شربتها على الفور. لم أكن مصابًا بالسكري، بل كنت جائعًا. لا يوجد سكر، ولا طعام".
وتفاقمت الأزمة إلى درجة أن عددًا من الأطباء والممرضين في مستشفيات غزة أُغمي عليهم من الجوع وسوء التغذية أثناء العمل، فالدكتور فضل نعيم، جراح ومدير مستشفى الأهلي العربي، أكد أن اثنين من زملائه سقطا أثناء إجراء عمليات جراحية هذا الأسبوع.
وقال نعيم للشبكة ذاتها: "إذا تناولنا وجبة واحدة يوميًا، فإننا محظوظون. معظم العاملين في المستشفى يعملون على مدار الساعة بأجساد منهكة. الوضع لا يُطاق".
وفي جناح علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مستشفى ناصر، يزداد المشهد مأساوية. فالأطفال الرضع نحيفون للغاية، أجسادهم الهزيلة بالكاد تتحرك، ويعاني العديد منهم من انتفاخ المعدة، وهو مؤشر واضح على سوء التغذية الحاد.
ياسمين أبو سلطان، وهي أم لطفلة تعاني من سوء التغذية، قالت لـCNN، إن ابنتها بحاجة إلى فواكه وخضراوات، لكن لا يوجد شيء. مضيفة: "نحن نكافح لتوفير الحليب الصناعي، لأن الأمهات لم يعد بإمكانهن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع".
وفي غرفة أخرى، أفادت أم تُدعى نجاح هاشم درباخ أن أربعة أطفال ماتوا بسبب سوء التغذية، معبرة عن خوفها من أن تكون ابنتها الخامسة.
يعاني جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 900 ألف طفل 70 ألفًا منهم يظهرون علامات سوء التغذية الحاد، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
منظمة أطباء بلا حدود كشفت أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال تحت سن الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على دخول المساعدات إلى غزة، شهد القطاع نقصا حادا في الغذاء والدواء. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن المساعدات التي تدخل القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وفي هذه الظروف القاسية، يواصل أطباء غزة العمل رغم الجوع والإرهاق، مستمدين قوتهم من التزامهم الإنساني.