معادن السعودية بصدد استثمار نحو 1.3 مليار دولار بهذه الدولة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تعتزم شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، فتح أول مكتب لها في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وقال وزير التعدين البرازيلي، ألكسندر سيلفيرا، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن الاستثمار يشمل ما يقدر بنحو ثمانية مليارات ريال برازيلي (1.31 مليار دولار) لتطوير رسم الخرائط الجيولوجية في البرازيل.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن باطن الأرض لدينا... والشراكة مع قطاع التعدين البرازيلي حتى نتمكن من استكشاف باطن الأرض والاستفادة منه بطريقة مستدامة ومناسبة"، مؤكدا أن التعدين، إلى جانب النفط والغاز، له أهمية في عملية التحول العالمي بمجال الطاقة.
ويتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية السعودية "رؤية 2030" لتنويع اقتصاد المملكة والاستفادة من خبرات البلاد في مجال التعدين والطاقة المستدامة.
وفي سياق منفصل، فإن الحكومة البريطانية تعتزم توقيع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أما السعودية، التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، فتسعى إلى أن تصبح مركزا عالميا رئيسيا لتجارة المعادن الحيوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل السعودية السعودية شركة معادن البرازيل البرازيل السعودية أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
"ميكرون" تستعد لاستثمار 9.6 مليار دولار لبناء مصنع رقائق جديد في اليابان
كشفت تقارير صحفية يابانية عن خطة شركة ميكرون تكنولوجي لضخ نحو 1.5 تريليون ين (9.6 مليار دولار) لإنشاء مصنع جديد لتصنيع رقائق الذاكرة المخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي غرب اليابان، وفق ما ذكرته صحيفة نيكاي.
وتهدف الشركة الأمريكية من خلال هذا المشروع إلى تنويع مواقع إنتاجها للرقائق المتقدمة، فيما من المقرر أن يركز المصنع الجديد على إنتاج رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، وهي عنصر أساسي لمعالجات الذكاء الاصطناعي المستخدمة من شركات كبرى مثل إنفيديا.
بدء الإنشاء في مايو والشحن في 2028
ومن المقرر أن يبدأ العمل على المنشأة الجديدة داخل مجمع الشركة في هيروشيما خلال مايو المقبل، على أن تبدأ أولى شحنات رقائق HBM بحلول عام 2028، بحسب التقرير.
كما ستساهم وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في تمويل المشروع من خلال دعم حكومي يصل إلى 500 مليار ين.
دعم ياباني ضخم لإحياء صناعة الرقائق
ويدخل هذا الاستثمار ضمن خطة اليابان الأوسع لتعزيز قدرتها في قطاع أشباه الموصلات، حيث خصصت حتى الآن نحو 5.7 تريليون ين ضمن برنامج أطلقته عام 2021 بهدف إعادة بناء صناعة الرقائق داخل البلاد.
وإلى جانب دعم "ميكرون"، قدمت الحكومة اليابانية تمويلات لمشروعات كبرى تشمل شركة TSMC التايوانية والشركة المحلية رابيدوس، في إطار مساعيها لتعزيز سلسلة التوريد العالمية.
منافسة قوية على سوق رقائق HBM
وتشهد رقائق HBM منافسة متصاعدة بين "ميكرون" والشركتين الكوريتين الجنوبيتين إس كيه هاينيكس وسامسونغ إلكترونيكس، مع تزايد الطلب من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل OpenAI وMeta التي تعتمد على هذه الرقائق لتشغيل وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.