شارك الناقد الرياضي عمرو الدردير منشوراً بشأن لاعبي الزمالك عبدالله السعيد وشيكابالا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب عمرو الدردير:" ‫ستنتظر 100 عام حتي يجود الزمان بمثلهم وقد لا يجود ‬".

وكان قد أكد رضا عبدالعال، لاعب الزمالك والأهلي السابق، أن محمود عبدالرازق شيكابالا كابتن فريق الزمالك كان نقطة تحول في مباراة القلعة البيضاء أمام بلاك بولز بطل موزمبيق في مباراة الفريقين ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.


وقال رضا عبدالعال في تصريحات على قناة "تن": "شيكابالا ما زال أمامه الكثير في الملاعب بشرط أن يشارك في أوقات معينة من المباريات ليكون نقطة تحول لصالح فريقه أمام المنافسين".

وتابع: "أنصح شيكابالا بعدم الاعتزال بعد نهاية الموسم الجاري والاستمرار مع نادي الزمالك حتى نهاية عقده والتتويج بأكثر من بطولة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك شيكابالا عبدالله السعيد المزيد

إقرأ أيضاً:

حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في زمنٍ تتسابق فيه الأصوات لتأويل النصوص وتقييد المرأة باسم الدين، تتوقف الكثير من النساء العراقيات اليوم أمام سيرة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، لا بوصفه إماماً مفترض الطاعة فحسب، بل باعتباره أنموذجًا نادرًا للحاكم العادل، والرجل المنصف، والإنسان الذي أنصف المرأة في وقتٍ كان الظلم تجاهها مألوفًا ومقبولًا اجتماعيًا.
حين ننظر اليوم إلى المرأة العراقية ، في النجف وكربلاء، في بغداد والبصرة، وفي المهجر، نراها تحمل في قلبها تقديرًا خاصًا لنهج الإمام علي، لأنها تشعر أن كلماته وسيرته حملت قيمة إنسانها وكشفت عن فهم عميق لكرامة المرأة ودورها ومكانتها.
ففي زمنٍ كان يُنظر فيه للمرأة على أنها متاع، جاء الإمام علي ليقول،
“المرأة ريحانة وليست بقهرمانة” ، أي أنها مخلوق رقيق لطيف لا تصلح لأن تُستغل أو تُستعبد، بل تُصان وتُكرم وتُعامل بما يليق بها.
الإمام علي (عليه السلام) ، في خلافته، لم يفرّق بين رجل وامرأة في الكرامة، ولا في الحقوق، ولا في العدالة. حتى في توزيع بيت المال، لم يُميز بين ذكر وأنثى.
وكان يقول بكل وضوح:
“المرأة أمانة الله عندكم، لا تؤذوها، ولا تقهروها”.
وفي مواقف القضاء، أنصف النساء حتى ضد أقرب المقربين. لم تكن مكانته كحاكم تمنعه من إحقاق الحق، وكان إذا اشتكت إليه امرأة، أصغى بكامل قلبه، وردّ لها حقها دون تحيّز. هذا السلوك لم يكن مجرد عدالة، بل كان ثورة أخلاقية في بيئة اعتادت على ظلم المرأة.

أما في إرثه الفكري، فقد ترك لنا الإمام علي (عليه السلام) تراثًا من الكلمات والمواقف التي تصلح لأن تُبنى عليها فلسفة كاملة لتمكين المرأة في المجتمعات المسلمة، لو أُحسن فهمها دون تحريف أو اجتزاء.
لكن المؤلم أن كثيرًا من هذا الإرث، إما تم تغييبه عمدًا، أو قُدّم بانتقائية تخدم أنظمة تقليدية تعيش على تهميش المرأة.
المرأة العراقية اليوم، وهي تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، تعود إلى نهج الإمام علي لا بحثًا عن العزاء فقط، بل بحثًا عن القوة والمعنى والموقف. هي تعلم أنه قال،
“المرأة شقيقة الرجل”، وأنه كان يرى فيها نصف المجتمع الذي إن صلح، صلح الباقي.
ولذلك، فإن ما تحتاجه المرأة اليوم ليس خطابًا دينيًا مشوّهًا يفرّغ الدين من إنسانيته، بل قراءةً نزيهة وعقلانية لسيرة الإمام علي، تُعيد للمرأة قيمتها التي دافع عنها الإمام، وتفضح من سلبوها هذه المكانة باسم الإمام.
إنصاف المرأة لم يكن شعارًا عند الإمام علي(عليه السلام) ، بل ممارسة حقيقية. واليوم، صار لزامًا على من يدّعون الانتماء لمدرسته، أن يعيدوا لهذا النهج روحه، وأن يُنصفوا المرأة كما أنصفها الإمام علي(عليه السلام).

ختاما يا بنات علي وانا اول وحدة منهن كوني مثله :
قوية ،عادلة ،مضحية ،مثقفة ،شريفة ،رافعة راسج

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • عمرو الدردير :الزمالك هو اللي بيصنع النجوم
  • الدردير: شيكابالا أفضل لاعب أنجبته الكرة المصرية
  • «الغندور»: غموض مصير عبدالله السعيد مع الزمالك.. وجلسة حاسمة بعد الإجازة
  • الدردير: الزمالك هو أول فريق مصري يتأهل رسميًا لكأس العالم للأندية
  • الزمالك يقترب من تجديد عقد عبد الله السعيد لمدة موسم واحد
  • محافظ الدقهلية يطلق إسم البطل خالد عبدالعال على المدرسة الإعدادية بقريته تخليدا وتكريما لبطولته وتضحياته
  • حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان
  • محمد صبري: شيكابالا من أساطير الزمالك وله الحرية في تحديد موعد اعتزاله
  • رسالة من عمرو الدردير لـ عبد الله السعيد.. ماذ قال ؟
  • هل يشكل مؤتمر نيس نقطة تحول لإنقاذ المحيطات؟