يعاني الكثير من الأشخاص بسبب الحموضة المستمرة والمزعجة، حيث يمكن أن يصاب الشخص بالحموضة للعديد من الأسباب على مدار اليوم.

 وحذرت هيئة الدواء المصرية عدد من الفئات بعدم تناول مضادات الحموضة ، لاسيما حال استمرار الأعراض الخاصة بالحموضة ، أو استخدام  مضادات الحموضة لفترة طويلة . 

بدون أدوية.. روشتة علاج الحموضة في المنزلمتى تستخدم مضادات الحموضة وخطورتها؟ .

. الدواء تجيبتخلص من حموضة الشتاء بحلول طبيعية.. 7 نصائح ذهبية لتوديع الحرقانمنها التهاب المرارة| حسام موافى يكشف أسباب الحموضة

 وقالت هيئة الدواء إن الفئات الممنوعة من تناول المضادات الخاصة بالحموضة هم :- 

الحامل والمرضعة اصحاب  مشاكل  الكبد اصحاب مشاكل الكلى .اصحاب مشاكل  القلب،  

 وشددت  الهيئة علي ضرورة تتبع نظام قليل الملح، خلي بالك لأن فيه مضادات فيها نسبة عالية من الصوديوم.​

طرق طبيعية لعلاج الحموضة

١- النوم على الجانب الايسر سوف يقضي على ٧١٪؜ من الحموضة

٢- النوم على مخدة عالية على جنبك الشمال .

٣- آخر طعام قبل النوم ب 3 ساعات ع الأقل .

٤- لا يفضل تناول البصل في الليل لتجنب الحموضه والانتفاخ

٥- ضبط الوجبات بحيث تكون بسيطة ومتعددة.

٦- ضبط وزنك لأن الحموضة تزيد مع زيادة الوزن والسمنة .

٧- قلل أكل النشويات فالحموضة تزيد مع القمح ومنتجاته والسكر ومنتجاته .

٨-الكافيين لأن الحموضة تزيد مع القهوة والشاى .

٩- المشروبات الغازية لأن الحموضة تزيد مع المشروبات الغازية .

عراض الحموضة

حرقة المعدة: شعور بالألم والحرقة في منطقة الصدر وخلف الصدر.
ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو شعور بالضيق في الصدر.
التجشؤ المتكرر: تكرار التجشؤ بشكل متكرر بعد تناول الطعام.
طعم حمضي في الفم: شعور بالطعم الحمضي أو المر في الفم.
صعوبة ابتلاع الطعام: صعوبة في ابتلاع الطعام أو شعور بعدم انسيابه بسلاسة.
 

أسباب الحموضةالحموضة

ضعف عضلة العاصرة المعدي المريئية: تعمل هذه العضلة على منع تدفق حمض المعدة إلى المريء، وفي حالة ضعفها يحدث الارتجاع.
ارتفاع ضغط المعدة: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط المعدة إلى حدوث انسداد في عاصرة المعدة المريئية وبالتالي الارتجاع.
توسع المريء: قد يكون هناك توسع في المريء الذي يؤدي إلى تقليل كفاءة عاصرة المعدة المريئية.


علاج الحموضة

تغيير نمط الحياة: يشمل تناول وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة.
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية المضادة للحموضة، مثل المضادات الحاوية على الألمومين، أو مثبطات مضخة البروتون، أو العوامل المضادة للارتجاع المعدي المريئي.
الجراحة: في حالات شديدة وغير مستجيبة للعلاج الدوائي، يمكن اللجوء إلى إجراء جراحة لتعزيز عاصرة المعدة المريئية.


الوقاية من الحموضة

تجنب الأطعمة المؤثرة: تجنب تناول الأطعمة الحارة، والحمضية، والدهنية، والمقلية، والكحول، والكافيين.
تجنب التدخين: يزيد التدخين من احتمالية حدوث الحموضة.
التحكم في الوزن: الحفاظ على وزن صحي يقلل من ضغط المعدة ويمكن أن يساعد في الوقاية من الحموضة.
تجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم: يجب تناول الوجبات الرئيسية عدة ساعات قبل النوم لمنع الارتجاع.
رفع الرأس أثناء النوم: يمكن استخدام وسائد إضافية أو ترتيب السرير بحيث يتم رفع الرأس قليلاً أثناء النوم.
مع ذلك، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج الأنسب بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للفرد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب علاج الحموضة الكلى مشاكل الكلى المزيد مضادات الحموضة قبل النوم

إقرأ أيضاً:

جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر

نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، لأستاذ أخلاقيات وتاريخ الطب في جامعة توبنغن، أوربان فيزينغ، قال فيه إنّ: "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شكلت مؤخرا لجنة خبراء لدراسة سؤال حساس ومُلحّ: هل ينبغي وصف مضادات الاكتئاب للنساء اللواتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل؟".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "ما أثار دهشة الكثيرين في المجتمع الطبي الأمريكي، أن اللجنة لم تقتصر على خبراء أمريكيين فحسب، بل ضمت أيضا ثلاثة خبراء دوليين معروفين بآرائهم الناقدة للأدوية النفسية. أثار انضمامهم جدلا فوريا وأنذر بالخلافات اللاحقة".

وتابع: "يدور النقاش حول افتراض راسخ في الممارسة الطبية الأمريكية: في حين أن مضادات الاكتئاب قد تحمل بعض المخاطر على الجنين، فإن مخاطر ترك اكتئاب الأم دون علاج تكون عادة أكبر. ومع ذلك، واجه هذا الموقف السائد تحديا قويا، إذ بدت غالبية أعضاء اللجنة غير مقتنعة بأن فوائد استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تفوق مخاطرها المحتملة بوضوح".

وأبرز: "مع استمرار النقاش، ظلت أسئلة جوهرية عالقة. ما هي المخاطر التي يتعرض لها الجنين تحديدا؟ قدّمت اللجنة إجابات مختلفة"، مردفا: "ما مدى أهمية الفوائد للمرأة الحامل؟ تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت مضادات الاكتئاب تُقدّم مساعدة فعّالة في هذه الظروف أصلا. وفي ظل غياب الوضوح بشأن هذه النقاط، كيف يُمكن تقييم نسبة المخاطر والفوائد بشكل موثوق؟".

وأورد: "إنه سيناريو مألوف في العلوم: خبراء ينظرون إلى نفس البيانات لكنهم يستخلصون استنتاجات مختلفة، ليس فقط حول الحقائق، بل حول كيفية تفسيرها أيضا. في هذه الحالة، بدا أن هذا الانقسام يعكس اختلافات ثقافية وفلسفية أعمق في كيفية تعامل مختلف البلدان مع رعاية الصحة النفسية أثناء الحمل"، مردفا: "عكست نتائج مداولات اللجنة هذا الانقسام، دون التوصل إلى توافق في الآراء".

واسترسل: "إلى حد ما، كان الصراع متأصلا في تصميم اللجنة نفسها. فعندما يجتمع أصحاب الآراء المتعارضة بشدة دون اتفاق على قاعدة الأدلة، فإن الجمود هو النتيجة المُرجّحة. مع ذلك، يُبرز هذا المأزق الحاجة إلى المزيد من الأبحاث المستقلة وعالية الجودة حول آثار مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أبحاث لا تُفيد الجهات التنظيمية فحسب، بل تُفيد الأطباء والمرضى أيضا".


وتابع: "ما يُعقّد الأمور أكثر المناخ السياسي. يُجادل النقاد بأن علاقة وزير الصحة الأمريكي الحالي، روبرت ف. كينيدي الابن، غير مستقرة مع الإجماع العلمي، مما يُضعف الثقة في العملية أكثر فأكثر".
التحذير ليس بديلا عن الحوار

ومع ذلك، قدمت اللجنة اقتراحا ملموسا واحدا: اقتراح من حوالي نصف أعضائها بوضع ما يُسمى بتحذير "الصندوق الأسود" على عبوات مضادات الاكتئاب، لتنبيه النساء الحوامل إلى المخاطر المحتملة على الجنين. عادة ما تُخصص هذه التحذيرات لأخطر المشاكل الطبية. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح حقا؟

ووفقا للمقال نفسه، فإنّه: "غالبا ما تُقارن بعلب السجائر. لكن هذا التشبيه سرعان ما ينهار. فالسجائر تُشترى بحرية، بينما تُوصف مضادات الاكتئاب بعد استشارة طبية. إن إصدار تحذير صريح بشأن دواء سبق أن اعتبره الطبيب مناسبا يُهدد بتقويض العلاقة بين الطبيب والمريض".

"إذا كانت هناك حاجة إلى تحذيرات أقوى، فقد تكمن المشكلة الحقيقية في عملية الاستشارة نفسها، وليس في العبوة" أبرز المقال، مردفا: "يُمثل الحمل معضلة أخلاقية فريدة من نوعها. فالجنين لا يستطيع الموافقة، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق به في الرحم إلى عواقب وخيمة مدى الحياة. في الوقت نفسه، يحمل الاكتئاب غير المُعالج لدى المرأة الحامل مخاطر جسيمة في حد ذاته - لكل من الأم والطفل. هذا صراع طبي تقليدي، ليس له حل سهل".

واستطرد: "مع أن القانون الأمريكي يمنح النساء الحوامل الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات -وإن كان ذلك باختلاف الولايات- إلا أنه لا يُعالج الغموض الكامن. يجب إدارة ذلك من خلال حوار مُستنير ومُحترم بين الطبيب والمريض، وليس باللجوء إلى ملصقات تحذير مُثيرة للخوف".


واختتم بالقول إنّ: "كل حالة شخصية. يجب أن يُراعي كل قرار الصحة النفسية للفرد، ونظام الدعم، وقدرته على تحمل المخاطر، وقيمه. ما نحتاجه هو تواصل مدروس، ووصف حكيم، وموازنة دقيقة بين المنافع والمضار. باختصار: طب فعّال.

ما لا نحتاجه هو تحميل النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب المزيد من اللوم. إذا لم يتفق العلماء وصانعو السياسات، فلا ينبغي للنساء الحوامل تحمل عبء هذا الالتباس. إنهن يستحققن الدعم، لا الوصمة".

مقالات مشابهة

  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان الباكستاني: تعزيز التعاون العسكري ومناقشة قضايا غزة وجنوب آسيا
  • 3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟
  • عادات صباحية تُحسن مزاجك وتخلصك من التوتر.. لا داعي لـ شرب القهوة
  • حفل يتحول لمأساة في المغرب.. إصابة مدعوين تناولوا حلوى بالزجاج
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • أعراض تشير إلى مشاكل في المرارة
  • دراسة: كثرة النوم تزيد خطر الوفاة
  • 12 طريقة تخلصك من الأرق وقلة النوم
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر