بالصور.. جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي ملك البحرين.. ويعقدان جلسة مباحثات رسمية بقصر العلم العامر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مسقط - العمانية
استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- أخيه حضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملكِ مملكة البحريـن لدى وصوله إلى سلطنة عُمان في زيارة "دولةٍ" تستغرق يومين.
وقد رافقَ الطّائرةَ المُقلّةَ لجلالةِ الملك لدى دخولها أجواء سلطنة عُمان سربٌ من الطّائرات العسكريّة التّابعة لسلاح الجوّ السُّلطاني العُمانيِّ، حتى وصولها إلى المطار السُّلطاني الخاصّ ترحيبًا بزيارة الضّيف الكريم.
عقب ذلك توجّه جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى وجلالةُ الملك إلى القاعة مرورًا بين صفّين من حرس الشّرف من الحرس السُّلطاني العُمانيّ.
وبعد استراحةٍ قصيرةٍ غادر الموكبُ المقلُّ لجلالةِ السُّلطان المعظّم وجلالةِ الملك المطار السُّلطانيَّ الخاصَّ متوجّهًا إلى قصر العلم العامرِ.
وبعد ذلك عقد جلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم وأخوهُ جلالةُ ملكِ البحرين- حفظهُما اللهُ ورعاهُما- بقصر العلم العامر، جلسةَ مباحثاتٍ رسميّةً، استُعرضت خلالها العلاقاتُ الأخويّة التاريخيّة الرّاسخة بين البلدين الشقيقين وسُبُلُ تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات؛ بما يخدم مصالح الشعبين ويحقّق تطلّعاتهما المشتركة، إضافةً إلى تبادل وجهات النّظر حول مستجدّات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومُجمل التّطوّرات الإقليميّة والدوليّة والأمور ذات الاهتمام المُتبادل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.