ذياب بن محمد يستقبل لاكسن في واحة الكرامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أمس الثلاثاء في واحة الكرامة، كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
استعرض رئيس وزراء نيوزيلندا، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، ثم وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد، كما استمع إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا في المجالات كافة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه إلى أن واحة الكرامة تجسد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وترابه الطاهر، إضافة إلى أنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز. وفي ختام الجولة، سجّل رئيس وزراء نيوزيلندا كلمة في سجل الزوّار عبّر فيها عن تقديره لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد دولة الإمارات واحة الکرامة ذیاب بن محمد
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
أكدت ممثلة نيوزيلندا في كلمتها أمام مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن بلادها تساند بشكل كامل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مشددة على أن "الحل العسكري لم ولن يجلب السلام إلى المنطقة".
وقالت الممثلة النيوزيلندية خلال الجلسة العامة للمؤتمر: "نحن في نيوزيلندا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، ضمن حدود معروفة ومعترف بها دوليا".
وجاءت هذه التصريحات في سياق توافق دولي لافت شهده المؤتمر، الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، والذي شهد مشاركة رفيعة من عشرات الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إلى جانب تجديد فرنسا التزامها باتخاذ خطوة مماثلة في التوقيت ذاته.
وفي الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي حملت عنوان "إعلان نيويورك"، تم التأكيد على أهمية "اتخاذ إجراءات جماعية وعملية لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية للنزاع، عبر تنفيذ حل الدولتين".
وشددت الوثيقة على ضرورة إنشاء لجنة انتقالية لإدارة شؤون غزة فور وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والعمل على إنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفقًا لمبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد".
كما دعا الإعلان إسرائيل إلى إصدار التزام صريح بحل الدولتين، ووقف كل أشكال التحريض والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، بما يشمل القدس الشرقية.
وقالت ممثلة نيوزيلندا في ختام كلمتها: "الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال. نحن ندعم إعلان نيويورك بكل بنوده، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بخارطة طريق واقعية تقود إلى مستقبل يعمه السلام والعدالة".