خالد الجندي: شهادة زوجتك المقياس الحقيقي لكونك رجلا صالحا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع معيارًا مهمًا لقياس جودة الأخلاق والعمل الصالح، وهو حسن المعاملة مع الأهل.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وأوضح أن هذا الحديث لا يقتصر فقط على الزوجة، بل يشمل جميع أفراد الأسرة، من الأبناء إلى الوالدين والإخوة، مؤكدًا أن هذا المعيار يعكس جوهر الأخلاق والعبادة الحقيقية.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن البيوت هي المكان الذي تسقط فيه الأقنعة وتظهر الحقيقة، حيث لا مجال للتصنع أو التظاهر.
وقال: "المقياس الحقيقي لكونك رجلًا صالحًا أو امرأة صالحة هو شهادة أسرتك بحسن معاملتك وصدقك. إذا شهد لك زوجك أو زوجتك بالصلاح، فأنت كذلك".
وأوضح أن المرء قد يظهر بمظهر مثالي في المسجد أو مكان العمل، ولكن الاختبار الحقيقي هو تعامله مع أفراد أسرته في المنزل.
خلال حديثه في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة dmc، أكد الشيخ خالد الجندي أن الخلق الحميد داخل الأسرة هو مقياس الصدق في أعمال الخير.
وقال: "قد تكون مثاليًا في الخارج، لكن إذا لم تكن قادرًا على تطبيق نفس الصفات داخل منزلك، فهذا يعني أنك لم تحقق الجودة المطلوبة في الأخلاق والعبادة".
وأضاف: "البيت هو المكان الذي يتطلب منك أكبر قدر من الصبر، الرحمة، والتفاني، وبالتالي، حسن معاملتك لأهلك هو الاختبار الحقيقي لإيمانك وصدقك".
أكد الشيخ خالد الجندي أن "خيركم لأهله" هو معيار وضعه النبي صلى الله عليه وسلم لتقييم صلاح الإنسان.
والأهم أن تبدأ رحلتك نحو التحسين الذاتي داخل منزلك، مع أسرتك، حيث تُختبر أخلاقك الحقيقية بعيدًا عن الأضواء والمظاهر.
حسن معاملتك لأهلك لا يعكس فقط جودة أخلاقك، بل يظهر صدق عبادتك وإيمانك، وهو ما يجعل العائلة الأساس الذي يُبنى عليه نجاح الفرد في الدنيا والآخرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الصالح ر الشيخ خالد الجندي المزيد الشیخ خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية حديثة تؤكد إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق أمريكي ونشرتها مجلة Nature Astronomy، عن خطة طموحة لتحويل كوكب المريخ إلى بيئة قابلة للحياة، بالاعتماد على تقنيات علمية متقدمة في مجالي الهندسة غير الحيوية وعلم الأحياء الصناعي.
ووفقاً للدراسة، فإن المراحل الأولى من “تأهيل المريخ” قد تبدأ باستخدام تقنيات لتسخين سطحه، مما يؤدي إلى إذابة الجليد الجوفي وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، ما يعزز كثافة الغلاف الجوي ويرفع درجة حرارة الكوكب تدريجياً.
كما تقترح الدراسة إدخال ميكروبات معدلة وراثياً قادرة على تحمل الظروف القاسية، تقوم بإنتاج الأوكسجين والمركبات العضوية، كخطوة أولى نحو بناء نظام بيئي مستقر يمكن تطويره لاحقاً ليشمل نباتات معقدة.
رغم أن التحول الكامل قد يستغرق قروناً أو حتى آلاف السنين، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذه الخطوة تمهد لمستقبل يمكن فيه للبشر العيش على سطح المريخ دون الحاجة لأجهزة دعم الحياة، مما يشكل ثورة في مجال استكشاف الفضاء ويفتح آفاقاً جديدة لفهم كوكب الأرض وتحسين بيئته من خلال التجارب الموازية.