«الشيخ خالد الجندي»: لو الزوجة شهدت لزوجها بالصلاح فهو صالح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع معيارًا مهمًا للجودة في العمل الصالح يتمثل في «حسن المعاملة مع الأهل»، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وهذا الحديث ليس مقتصرًا على الزوجة فقط، بل يشمل جميع أفراد الأسرة مثل الأبناء والوالدين والأخوة، وبالتالي، فإن معيار الجودة في الأخلاق والعبادة يكمن في كيفية تعاملك مع أهلك.
و قال الشيخ خالد الجندي «البيوت هي المكان الذي تسقط فيه الأقنعة وتظهر الحقيقة»، مشيرًا إلى «أن المقياس الحقيقي لكونك رجل صالح أو امرأة صالحة هو ما تشهد به أسرتك من حسن معاملتك وصدقك، لو زوجتك أو زوجك شهد لك بالصلاح فأنت كذلك».
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء: «قد تستطيع أن تكون مثالًا للخلق الحميد في أماكن أخرى مثل المسجد أو العمل، ولكن إذا كنت لا تستطيع أن تُظهر نفس الصفات في المنزل مع زوجتك وأطفالك، فهذا هو الاختبار الحقيقي، حسن معاملتك لأهلك هو مقياس جودتك وصدقك في أعمال الخير».
اقرأ أيضاًخالد الجندي يحذر من ارتداء «تيشرتات» تدعو إلى الإلحاد
خالد الجندي: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك
خالد الجندي يكشف مفاجأة: آدم لم يكن في الجنة حتى يخرج منها «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.
وأوضح خلال تصريح، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".
وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.
وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".