رجح الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن تكون عملية القصف التي نفذها الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية قد استهدفت قياديا بالمقاومة، وقال إنها محاولة من إسرائيل لتثبيت حقها في تنفيذ عمليات بالمنطقة متى أرادت.

وتحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في الغارة التي يعتقد حنا أنها نفذت بطائرة مسيّرة بهدف الاغتيال، مشيرا إلى أن العملية ليست غريبة على سلوك إسرائيل.

ونقلت الجزيرة عن مصادر أن الغارة الإسرائيلية تمت بـ3 صواريخ. وقال حنا إن مكان سقوط القذيفة يشير إلى أنها ليست كبيرة، لكنه أكد على ضرورة وقوع أضرار جانبية لأي عمل عسكري داخل بيئة حاضنة.

قتل الحاضنة الشعبية

ووفقا للخبير العسكري، فإن المقاومة في جنين تواجه مشكلة التخفي بعيدا عن بيئتها الحاضنة وذلك على عكس ما يحدث في قطاع غزة حيث يلجأ المقاومون للأنفاق أو لمناطق بعيدة عن المدنيين.

وكما فعلت في غزة، تمارس إسرائيل في الضفة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي تطبق فيه سياسة الأضرار الجانبية مقابل الوصول إلى كل مقاوم، كما يقول حنا.

وتصل هذه الأضرار الجانبية -حسب المتحدث- إلى قتل ما بين 20 و100 مدني حسب أهمية الشخصية المطلوبة.

إعلان

وتمثل العملية رسالة من إسرائيل بأنها سوف تقوم بما تراه مناسبا في الضفة إذا فشلت السلطة التي تطوق المخيم منذ أكثر من شهر لسحب سلاح المقاومة، في القيام بذلك.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) -في بيان مشترك- إن "سلاح الجو يشن في عملية مشتركة غارة على منطقة جنين".

ووفقا للخبير العسكري، فإن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان رغم وجود 5 دول ضامنة بينها الولايات المتحدة، معللا ذلك "بتمسكها بتثبيت حقها في شن هجمات كلما استشعرت خطرا على أمنها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد

في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتثبيت الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب اشتباكات طرابلس الأخيرة، عقد ستة عشر من وجهاء وأعيان وقيادات مجتمعية من مختلف مناطق المنطقة الغربية اجتماعًا موسعًا مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري.

وضم الاجتماع ممثلين عن مناطق تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، حيث تم الاستماع إلى تقييماتهم الأمنية واستعراض سبل مساهمتهم في الحفاظ على الهدنة وتعزيز الاستقرار المستدام.

وأكد الحاضرون خلال اللقاء على ضرورة وضع آليات فعالة لرصد تنفيذ اتفاق الهدنة ومنع أي تحرك عسكري أحادي الجانب، مشددين على أهمية استمرار الوساطة الأممية في منع النزاع، ومتابعة تنفيذ التعهدات الميدانية.

وفي ختام الاجتماع، جدد الأعيان التزامهم بتوعية الشباب بخطورة الانخراط في النزاعات، ومكافحة المعلومات المضللة، مؤكدين في بيانهم الختامي دعمهم للجنة الهدنة، والدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والعمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.

وقال أحد المشاركين خلال الاجتماع: “نحن الآن في الأشهر الحرم، والحمد لله، الظروف اليوم أفضل، يجب أن نتكاتف كأعيان للعمل على وقف دائم للقتال”.

آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 09:23

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • عاجل | رويترز: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية بعد منع إسرائيل لها
  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد