شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مخيم جنين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب ثلاثة آخرون، جراء قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم /الثلاثاء/ على مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان اليوم - بأن أربعة من الشهداء نقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، واثنين نقلا إلى مستشفى ابن سينا، واصفة حالة المصابين بالمستقرة.
وروى شهود عيان أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من دوار العودة في مخيم جنين بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد ستة منهم وإصابة آخرين.
وفي بيت لحم، أصيب فلسطينيون، بالاختناق، مساءً، خلال اقتحام قوات الاحتلال، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.. وتمركزت آليات الاحتلال في مناطق "التل" و"البركة" من البلدة القديمة، و"البوابة"، ومحيط الجامع الكبير، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من طلبة المدارس بالاختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مساءً، قرية مراح معلا، جنوب بيت لحم، وتمركزت في عدة أحياء منها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة "عنبتا"، شرق طولكرم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت "عنبتا" وجابت شوارعها وأحياءها، واعترضت حركة المركبات على الشارع الرئيسي، وأوقفت إحداها وحققت ميدانيا مع ركابها، واعتقلت شابا يدعى"سند بركات".
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة "كفر اللبد" - من جهة قرية شوفة المجاورة - وتمركزت على طول الشارع الواصل لبلدة "عنبتا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخيم جنين مستشفى جنين شهداء وجرحى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني شامل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات واعتداءات تطال خمس محافظات
يمانيون |
شهدت محافظات الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، تصعيداً واسعاً لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين الذين نفذوا سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات المنظمة بحق المدنيين الفلسطينيين، في مشهد يؤكد استمرار سياسة الإرهاب المنهجي ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق المحتلة.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات العدو عدداً من القرى والبلدات، بينها سبسطية وبيت أمرين شمال غرب المدينة، وبورين جنوباً، وتل جنوب غربها، وسط انتشار عسكري مكثف وجولات استفزازية في الشوارع والأحياء السكنية.
وفي مشهد عدواني آخر، أقدم مستوطنون مسلحون على مهاجمة طاقم مجلس قروي دوما أثناء عملهم في فتح طريق “وادي ناصر”، رغم التنسيق المسبق مع الجهات المختصة، حيث أطلقوا النار واعتدوا جسدياً على العاملين، وحطموا مركبة المجلس وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين، في استمرارٍ لجرائم النهب والتخريب المنهجة بحق المزارعين الفلسطينيين.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو المواطن أحمد عبد السلام السير (35 عاماً) من بلدة الخضر جنوب المدينة، عقب اقتحام منزله في منطقة “أم ركبة” وتخريب محتوياته.
أما في الخليل، فقد شنت قوات العدو حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من القرى، حيث اعتقلت الشاب ناصر رمضان الأتيمين من قرية الزويدين في بادية يطا، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، كما داهمت قرية الكوم غرب المدينة، وحولت منزل المواطن يونس الرجوب إلى ثكنة عسكرية منذ منتصف الليلة الماضية قبل أن تنسحب منه صباح اليوم.
كما اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية، إضافة إلى مداهمة منزل الأسير المحرر ياسر أبو تركي في المنطقة الجنوبية من المدينة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو قرية المغير شمال شرق المدينة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه الأهالي، ما تسبب بحالات اختناق، دون أن تسجّل اعتقالات حتى لحظة إعداد الخبر.
أما في جنين، فقد أغلقت قوات العدو حاجز دوتان العسكري جنوب شرق بلدة برطعة، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم. وأكدت بلدية برطعة أن الاحتلال يتعمد إغلاق الحاجز يومياً تقريباً رغم كونه المنفذ الوحيد لسكان البلدة نحو جنين وبقية المحافظات، في إجراء يعكس سياسة العقاب الجماعي والتضييق الممنهج التي يمارسها العدو ضد السكان.
وتأتي هذه الاعتداءات المتزامنة ضمن نهج تصعيدي واضح لقوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية، بالتوازي مع محاولات كيان الاحتلال فرض واقع ميداني جديد عبر الاقتحامات اليومية، ونهب الأراضي، واستهداف المزارعين، وإرهاب السكان المدنيين، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ أمريكي واضح مع سياسات الاحتلال التوسعية.