فالنسيا يداوي جراحه في الدوري ويتأهل لربع نهائي كأس ملك إسبانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأهل فريق فالنسيا إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا على حساب مضيفه أورينسي، بالفوز عليه بثنائية دون رد، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب استاديو دي أو كوتو، ضمن منافسات دور الـ16 من المسابقة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يشهد شوط المباراة الثاني تسجيل ثنائية فالنسيا على أورينسي.
جاء الهدف الأول لصالح فالنسيا عن طريق النيران الصديقة، حيث سجل فران كارمونا لاعب أورينسي هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 50.
فالنسيا أول المتأهلين لربع نهائي كأس ملك إسبانياوأضاف عمر صادق الهدف الثاني للخفافيش في الدقيقة 78، ليسهم في تأهل فالنسيا إلى دور ربع النهائي من كأس ملك إسبانيا، كأول المتأهلين لهذا الدور.
ونجح فالنسيا في تفادي مفاجآت بطولة كأس ملك إسبانيا كعادة بطولات الكأس حول العالم، ليداوي جراحه في الدوري الإسباني، حيث يتذيل ترتيب الليجا الإسبانية في المركز العشرين والأخير بـ13 نقطة فقط من 19 مباراة، إذ يقترب من الهبوط للدرجة الأدنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فالنسيا كأس ملك إسبانيا أورينسي ربع النهائي ربع نهائي كأس ملك إسبانيا کأس ملک إسبانیا
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".