تشهد ألمانيا إقبالًا متزايدًا على طلبات دعم مضخات الحرارة البيئية التي دعمتها الحكومة للاستعاضة عن أنظمة التدفئة العاملة بالوقود الأحفوري مع اقتراب الانتخابات الفدرالية في فبراير/شباط المقبل.

ووفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، ارتفعت الطلبات إلى 54 ألفا و892 طلبًا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي هذا الارتفاع -وفقا لوكالة بلومبيرغ- مع تزايد المخاوف من احتمال تقليص الدعم الحكومي أو إلغائه في ظل التغيرات السياسية المتوقعة.

دعم مالي كبير

وتم تقديم هذه الإعانات في أغسطس/آب الماضي لتخفيف أثر حظر تركيب أنظمة التدفئة التي تعمل بالوقود الأحفوري.

الإعانات توفر تعويضات تصل إلى 70% من تكلفة الأنظمة الصديقة للبيئة (الفرنسية)

وتوفر الإعانات تعويضات تصل إلى 70% من تكلفة الأنظمة الصديقة للبيئة. ولكن انهيار حكومة المستشار أولاف شولتس في نوفمبر/تشرين الثاني أدى إلى زيادة التركيز على هذه الإعانات، خاصة مع وعد التحالف المحافظ، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، بإلغاء قانون التدفئة الحالي المرتبط بهذه الإعانات، بحسب الوكالة.

تحديات قطاع التدفئة البيئية

وتتوقع جمعية مضخات الحرارة الألمانية أن مبيعات هذه الأنظمة قد تراجعت بنسبة 45% في العام الماضي لتصل إلى حوالي 195 ألف وحدة.

إعلان

ومع ذلك، أشار متحدث باسم إحدى الشركات المصنعة لهذه المضخات إلى أن انهيار الحكومة زاد من الاهتمام بالتكنولوجيا، فأدى ذلك إلى تنفيذ مزيد من المشاريع.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الاقتصاد أن أسبوع الترويج لمضخات الحرارة، الذي نظمته وكالة الطاقة الحكومية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسهم أيضًا في زيادة الوعي وإزالة المخاوف المرتبطة بهذه التقنية.

ومع ذلك، تُظهر أبحاث من بلومبيرغ أن الإنفاق الألماني على مضخات الحرارة يجب أن يتضاعف أكثر من مرتين بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف الحياد الكربوني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية

استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد، قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، ويسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز من فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.

رئيس الاعتماد والرقابة الصحية: «مؤشر مصر» مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداءالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر تنظم ملتقى لدعم القطاع الصحي الخاصمحافظ أسوان يشارك بإحتفالية فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحيةالاعتماد والرقابة الصحية تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة


ضم الوفد الزائر كلا من: د. أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي د. أسامة شاهين، ود. علي أبو قرين.


وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه، أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتصاعدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمنا واستدامة لأجيال الغد. وقال: “نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية.”


وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.


وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه، أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها “دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025”، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى “دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات”، والذي يعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، و يضع إطارا مرجعيا موحدا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.


ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة، عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة، وتوجها استراتيجيا نحو بناء منظومة صحية متكاملة، قائمة على الجودة وسلامة المرضى.


شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.


واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة، ويرفع من كفاءة الأداء على مستوى الإقليمي.

طباعة شارك الاعتماد والرقابة الصحية المستشفيات العربية المنطقة العربية التنمية الصحية المستدامة معايير عالمية

مقالات مشابهة

  • الطقس صحو ومغبر أحياناً غداً
  • الإمارات.. انخفاض تدريجي في درجات الحرارة غداً السبت
  • انخفاض درجات الحرارة غدا
  • أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
  • إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي
  • الأخلاقيات في الأتمتة: معالجة التحيز في الذكاء الاصطناعي
  • الطقس صحو ورياح خفيفة إلى معتدلة السرعة غدا
  • الجوازات: إهمال وثائق السفر أو رهنها يضع فاعله تحت طائلة المساءلة  
  • البيت الأبيض يقتطع 400 مليون دولار من تمويل التأمين ضد البطالة
  • تقليب المواجع