جريدة الوطن:
2025-06-09@05:59:05 GMT

سباق زايد الخيري .. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف دعم المؤسسة الوطنية للكلى وتقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم العمل الخيري والإنساني حول العالم.

وتعقد اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري اجتماعا غدا مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا لبحث آخر الاستعدادات للنسخة 17 من سباق زايد الخيري التي ستقام في ريجاتا بارك في ميامي يوم السبت المقبل.


ويستعرض رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق محمد هلال الكعبي مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مرضى الفشل الكلوي، والبرامج والأبحاث وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا السياق، والمشروعات المستقبلية في المؤسسة خصوصا في ظل توجيه عائدات سباق زايد الخيري في هذا النسخة للمؤسسة الوطنية بفلوريدا.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق محمد هلال الكعبي قد قام اليوم بزيارة إلى مسارات السباق في ريجاتا بارك بميامي والتقى بالشركاء المنظمين في المدينة، وأكد أن الاستعدادات تسير بأفضل صورة، في ظل التعاون الكامل مع الشركاء المنظمين في الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة الإمارات في واشنطن.
وقال الكعبي : سباق زايد الخيري بدأ في أبوظبي عام 2001 بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، حيث استضافت نيويورك نسخه السابقة بشكل سنوي، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في 2014، واليوم تصل دولة الإمارات إلى محطة جديدة من العطاء في مدينة ميامي لتدعم المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وبالتأكيد هو حدث تاريخي يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الحدث الخيري السنوي.
من ناحيته أكد فرانسيس سواريز عمدة ميامي أن يوم 18 يناير الجاري سيكون يوما حافلا بالنشاط والحيوية مع سباق زايد الخيري الذي سيقام في حديقة ريجاتا، مشيرا إلى أن الحدث يتجاوز فكرة السباق الرياضي إلى اعتباره فرصة للتغيير من خلال توجيه رسالة مجتمعية قوية تساهم في نشر التوعية عن أمراض الكلى التي تؤثر على أكثر من 35 مليون أمريكي سنويا.
وأعرب عمدة ميامي عن سعادته بدعوة كل شرائح المجتمع للمشاركة في سباق زايد الخيري، يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الحدث أنه يحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تشكل قصته مع العمل الخيري مصدر إلهام للجميع وخصوصا في مجال دعم المرضى والمحتاجين.
وأكد أن سباق زايد الخيري سيكون مناسبة مثالية لقضاء يوم حافل بالنشاط والحيوية بالإضافة إلى المشاركة في قضية إنسانية قد تنقذ حياة الآخرين، وقال إن دولة الإمارات تنظم هذا السباق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين من الزمن والآن يصل إلى ميامي.
جدير بالذكر أن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، كما أنه جسر من جسور الخير يمتد بين الإمارات ودول العالم، ونهر من العطاء يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجمع التبرعات لصالح المؤسسة الوطنية لعلاج المرضى، ويعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكنه تحقيقه عندما يكون منصة توحد الجميع تحتها ليكونوا جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة سباق زاید الخیری

إقرأ أيضاً:

لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟

(CNN)-- في أكبر استثمار أجنبي منفرد في تاريخ الولايات المتحدة، كشفت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار، ما لفت انتباه العالم وأثار قلق تايوان.

ستقوم TSMC، التي تُنتج أكثر من 90% من رقائق أشباه الموصلات المتقدمة في العالم، والتي تُشغّل كل شيء من الهواتف الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الأسلحة، ببناء منشأتين جديدتين للتغليف المتقدم في أريزونا، من بين منشآت أخرى.

إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول تقنية التغليف المتقدمة، التي شهدت نموًا هائلاً في الطلب بالتزامن مع جنون الذكاء الاصطناعي العالمي، وما يعنيه ذلك للصراع بين الولايات المتحدة والصين على هيمنة الذكاء الاصطناعي.

في حين أعلن البلدان عن هدنة مؤقتة ألغيا بموجبها التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا، لا تزال العلاقة متوترة بسبب الخلاف المستمر حول قيود الرقائق التي تفرضها الولايات المتحدة وقضايا أخرى.

ما هو التغليف المتقدم؟

في الشهر الماضي، وخلال معرض كومبيوتكس، وهو معرض تجاري سنوي يُقام في العاصمة التايوانية، تايبيه، والذي سُلِّطت عليه الأضواء بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، صرّح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا لتصنيع الرقائق، للصحفيين بأن "أهمية التغليف المتطور للذكاء الاصطناعي بالغة الأهمية"، مُعلنًا أن "أحدًا لم يُكثِف في استخدام التغليف المتطور أكثر مني".

يُشير مصطلح التغليف عمومًا إلى إحدى عمليات تصنيع رقائق أشباه الموصلات، أي تغليف رقاقة داخل غلاف واقٍ وتركيبها على اللوحة الأم المُدخلة في الجهاز الإلكتروني.

يُشير التغليف المتطور تحديدًا إلى التقنيات التي تُتيح وضع المزيد من الرقائق - مثل وحدات معالجة الرسومات أو وحدات المعالجة المركزية أو ذاكرة النطاق الترددي العالي - بالقرب من بعضها البعض، مما يُؤدي إلى أداء عام أفضل، ونقل أسرع للبيانات، واستهلاك أقل للطاقة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟
  • ترامب يطلق سباق الطيران الجديد.. مسيّرات خارقة وطائرات «أسرع من الصوت»
  • لقطات من معسكر الأهلي في مدينة ميامي الأمريكية
  • محمد بن زايد: سعدت بلقاء إخواني حكام الإمارات بمناسبة عيد الأضحى (فيديو)
  • هزاع بن زايد يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • طحنون بن زايد يهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى
  • منصور بن زايد يهنئ رئيس الدولة وحكام الإمارات بعيد الأضحى المبارك
  • طحنون بن زايد: أبارك لقيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى
  • منصور بن زايد يهنئ رئيس الدولة وحكام الإمارات بعيد الأضحى