نجح نادي برشلونة في تجاوز أزمة مالية كبرى بفضل استثمارات خليجية من الإمارات وقطر والسعودية، ما مكنه من العودة إلى قاعدة 1:1 المالية وإجراء تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

وتعتبر قاعدة 1:1 أداة لضمان التوازن المالي للأندية، حيث تقتضي أن يتم تحقيق توازن بين الإيرادات والنفقات، ولا يمكن للنادي تسجيل تعاقدات جديدة إلا إذا كان لديه دخل كافٍ لتغطية عقود اللاعبين.

ومع تجاوز هذه الأزمة، أصبح برشلونة قادرًا على التعامل مع تعاقداته بشكل سليم.

وفي تصريح له خلال مؤتمر صحفي، كشف خوان لابورتا، رئيس النادي، أن برشلونة تمكن من جمع 100 مليون يورو من خلال بيع حقوق استغلال 475 مقعدًا في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد لشركتين إحداهما قطرية والأخرى إماراتية. وأكد لابورتا أن الصفقة لا تتعلق بأجنحة ضيافة كما كان متداولًا، مشيرًا إلى أن تكلفة المقاعد قد ترتفع وفقًا لسعر السوق على مدار 30 عامًا.

وأضاف لابورتا أن 30 مليون يورو من قيمة الصفقة تم إيداعها بالفعل في خزائن النادي من الشركة القطرية، بينما تم استلام 28 مليون يورو من الشركة الإماراتية. كما يتضمن الاتفاق بندًا يسمح للشركتين بإعادة بيع المقاعد بأسعار أعلى في المستقبل.

من جهته، أوضح مانيل ديل ريو، المدير العام لبرشلونة، أن هذه الصفقة تمتد لمدة 30 عامًا ولن تؤثر على الإيرادات المستقبلية للنادي، حيث تم ضمان الإيرادات السنوية من المقاعد، وهي أصول غير ملموسة تتيح الاستغلال الحصري لها.

إضافة إلى هذه الاستثمارات، ساعد فوز برشلونة ببطولة كأس السوبر الإسباني على تعزيز موقفه المالي. حيث فاز النادي في النهائي على ريال مدريد 5-2 في المباراة التي جرت بمدينة جدة السعودية، ليحصل على جائزة مالية بقيمة 8 ملايين يورو.

وأشارت التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تدفع 40 مليون يورو لاستضافة البطولة، يتم توزيع 20 مليون يورو منها على الأندية، بينما توزع باقي المبلغ على الفرق الأربعة المشاركة.

وبهذا التضافر بين الاستثمارات الخليجية والنجاحات الرياضية، تمكن برشلونة من تعزيز وضعه المالي والعودة إلى الساحة العالمية بشكل أقوى.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أزمة مالية استثمارات خليجية الإمارات السعودية برشلونة تعاقدات جديدة قاعدة 1 1 قطر ملیون یورو من

إقرأ أيضاً:

2,403 رخص بالقطاع.. السعودية تعظم استثمارات وقيمة ثروتها المعدنية

البلاد (الرياض)

تواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية استراتيجيتها الشاملة لتعظيم القيمة المحققة من الموارد المعدنية، وتعظيم الاستفادة منها في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. حيث أصدرت (23) رخصة تعدينية جديدة خلال يونيو، في إطار جهودها لتطوير القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح بن محمد الجراح، أن الرخص التعدينية الجديدة شملت (10) رخص كشف، و(6) رخص محاجر مواد بناء، و(3) رخص استطلاع، ورخصتي استغلال تعدين ومنجم صغير، ورخصتي فائض خامات معدنية ، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية يونيو بلغ (2,403) رخص، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ (1,484) رخصة.
ويعكس الارتفاع في الرخص والأنشطة، الأثر المباشر لتحسين بيئة الاستثمار التعديني، وزيادة جاذبيته، حيث تواصل الوزارة تحقيق مستهدفات القطاع ضمن رؤية المملكة 2030، بأن يصبح ركيزة ثالثة في الصناعة، ورافدًا مهمًا لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي المستدام، وذلك بتسريع وتيرة استكشاف واستغلال ثروة معدنية نوعية في المملكة، تقدر قيمتها بأكثر من 9.4 تريليون ريال. وستستضيف المملكة النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي في العاصمة الرياض خلال شهر يناير القادم 2026، الذي يُعد أحد أبرز المنصات العالمية في قطاع التعدين والمعادن، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، وتبادل الخبرات، وتكثيف الجهود نحو تطوير سلاسل الإمداد، وتعزيز ممارسات الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • تنافس على المقاعد النيابية السنية في بيروت
  • الحكومة تستهدف طرح استثمارات بـ 3.91 مليار دولار.. ما القصة؟
  • لامين يامال أم ليونيل ميسي؟.. رئيس برشلونة يجيب
  • 2,403 رخص بالقطاع.. السعودية تعظم استثمارات وقيمة ثروتها المعدنية
  • مدبولي يبحث مع دول خليجية التعاون في مشروعات استثمارية
  • غوارديولا يتصدر قائمة أعلى المدربين انفاقا في التعاقدات
  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • 718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
  • 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
  • الهلال يضع 30 مليون يورو سعرًا لرحيل ميتروفيتش