قال النائب هاغوب بقرادونيان "نحن أمام مرحلة من التفاؤل بعودة الدولة والمؤسسات وإجراء الإصلاحات التي يتطلع إليها اللبنانيون".     ودعا بقرادونيان بعد لقاء كتلة نواب الأرمن برئيس الحكومة المكلف نواف سلام "إلى تشكيل حكومة جامعة مع التأكيد على ضرورة مراعاة الدستور والطائف والتمثيل الصحيح".     وأضاف: "لدينا كلّ الإستعداد للمشاركة في الحكومة، ونحن كتلة ولكن هناك تمثيل طائفي ودولة الرئيس يعرف الدستور أكثر من الجميع والطائفة الأرمنية ستمثّل في الحكومة".


 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشرع: نحن و"إسرائيل" لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.

 

وأكد الشرع لرجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس، بحسب ما نشر الأخير في صحيفة "جويش جورنال" اليهودية: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.

 

والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.

 

وزار باس، الجمهوري المقرب من ترامب ورئيس شركة أرجنت للغاز الطبيعي، دمشق مؤخرًا، وعرض على الشرع خطةً للشركات الغربية لتطوير موارد الغاز السورية.

 

وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.

 

وعن دروز سوريا، قال الشرع إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".

 

وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.

 

وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".

 

وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.

 

وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.

 

ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.

 

وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".


مقالات مشابهة

  • الشرع: نحن و"إسرائيل" لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
  • الشرع عن العلاقة مع إسرائيل: لدينا أعداء مشتركون ويمكننا لعب دور إقليمي
  • السوداني ورشيد يناقشان حل أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل وفق الدستور
  • كتلة هوائية معتدلة يليها ارتفاع ملموس على الحرارة يوم عرفة وأول أيام العيد
  • فضل الله: ما لدينا قدمناه وعلى الحكومة تطبيق التزاماتها في البيان الوزاري
  • الكورد وبغداد.. عقود من المعاناة في ظل تجاهل الدستور
  • المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام: ندعو الزملاء إلى الإستعداد للمُشاركة في أيّ تحرّك
  • الأونروا: لدينا في عمّان إمدادات تكفي 200 ألف شخص لشهر كامل في غزة
  • العربيات بقت كتلة حديد.. حادث بين سيارات بـ طريق السويس تجاه القاهرة الجديدة
  • باقي كتلة