غاوي دردشة.. 5 أبراج تعشق الشات والكلام في الموبايل بالساعات دون ملل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعض الأشخاص يعشقون الشات وحب الكلام عن طريق الهاتف المحمول أو شبكات التواصل الاجتماعي وذلك مع الأصدقاء والمحبين أو الأقارب للتعبير عن شعورهم والتحدث عن حياتهم اليومية، دون الاحساس بالملل أو الرغبة في انتهاء المكالمة، قد نري هؤلاء الأشخاص في كل مكان أمامنا، حيث ينتمون تلك المواليد إلي أبراج فلكية مميزة ، سنبرز أهم شخصيات تلك الأبراج التي تعشق الشات وحب الكلام وذلك وفقا لموقع “times of india”.
برج الحمل
يتميز مواليد برج الحمل بالاندفاع والحديث عن تفاصيل حياتهم اليومية من أول اليوم وهو وقت الصباح وتناول الطعام و ممارستهم للأنشطة اليومية ، والافراط في الحديث والكلام في هواتفهم.
برج الجوزاء
يتميز مواليد برج الجوزاء بشخصية اجتماعية متفاعلة مع الآخرين دائما ، والكلام عبر الفون وهو أفضل سبل وسائل التواصل الاجتماعى لديهم والاطمئنان على صحة وسلامة العائلة والأصدقاء.
برج الميزان
يتميز مواليد برج الميزان بحب الناس والتواصل مع الآخرين دون شروط أو قيد أو وضع حدود في التعامل، و أسلوبهم يتصف بالشغف والنشاط مما يجعل الطرف الآخر مستمتع بالحديث ولا يحب انتهائه.
برج العقرب
يتصف مواليد برج العقرب بالواقعية والصدق في الكلام والتحدث بصدق وحقيقة مع الأهل و العائلة والأصدقاء.
برج الجدى
يتصف مواليد برج الجدى بالسلاسة في التعامل والأسلوب المبسط فى الحديث دون صعوبات أو تكلف، مع مراعاة المواقف وما يلائمها من حديث، ولذلك يستغرق وقت كبير مع الآخرين لتوضيح رؤيته وتفكيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجوزاء برج الجوزاء برج الجدي برج الميزان برج العقرب شبكات التواصل الاجتماعي تناول الطعام في الموبايل الأقارب الأصدقاء هاتف المحمول شبكات التواصل موالید برج
إقرأ أيضاً:
صيف الأولاد..بين دفء العائلة وتحديات الوقت الضائع
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
مع حلول العطلة الصيفية، تُفتح أبواب واسعة من الوقت أمام الأطفال والشباب في العراق، وقتٌ يحمل في طياته إمكانات لا محدودة، تتراوح بين الاستفادة والنمو، أو الضياع والانفلات. وهنا تبدأ العائلات العراقية رحلتها السنوية في محاولة توجيه هذا الوقت الثمين، وسط ظروف اقتصادية واجتماعية تختلف من بيتٍ لآخر، لكنها تشترك في سؤالٍ واحد كيف نمنح أولادنا صيفاً مفيداً وآمناً؟
في الأحياء الشعبية كما في المناطق الراقية، تتنوع أساليب العوائل في التعامل مع عطلة أبنائهم. بعض الأهالي يحرصون على إدخال أولادهم دورات صيفية، تتراوح بين تعلّم الحاسوب، وكرة القدم أو اللغات الأجنبية، أو حتى دورات القرآن الكريم، وهي ممارسات تُعبّر عن رغبة واضحة في استثمار العطلة ببرامج تعليمية وتنموية.
في المقابل، هناك من يركّز على الجانب الترفيهي، فيأخذ الأبناء إلى السفر داخل العراق، كزيارة مدن كردستان أو الأهوار أو العتبات المقدسة، ما يعزز الروابط العائلية ويمنح الأطفال فرصة التعرف على تراثهم وتاريخهم. وتلعب الحدائق العامة والمولات والمسابح دوراً كبيراً في يوميات الأطفال، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف الطويلة لكن لا يمكن إنكار التحديات التي تواجه بعض العوائل، خصوصاً تلك التي تعاني من ضيق الحال أو انشغال الأبوين بالعمل. في هذه الحالات، قد يُترك الأطفال لساعات طويلة أمام الشاشات أو في الشوارع، مما يعرّضهم لأخطار متعددة، سواء كانت سلوكية أو صحية. كما يُلاحظ في بعض المدن تصاعد ظاهرة “العمالة الصيفية” لدى الأطفال، حيث يضطر بعضهم للعمل لمساعدة أسرهم، وهو ما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول حماية الطفولة.
ولعلّ أبرز ما يميز تعامل العائلات العراقية مع عطلة أولادهم هو تمسّكهم بقيم العائلة والتقاليد، إذ تحرص معظم العائلات على مشاركة أبنائها في المجالس العائلية، وحضور المناسبات الاجتماعية، مما يعزز انتماء الطفل إلى محيطه الثقافي والاجتماعي.
ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، بدأت بعض العوائل تعتمد على محتوى تعليمي أو ترفيهي رقمي، حيث يشارك الأبناء في ورش عمل افتراضية أو مسابقات ثقافية عبر الإنترنت. لكن هذا الانفتاح يضع الأهل أيضاً أمام مسؤولية الرقابة والتوجيه، لتفادي المحتوى الضار أو الإدمان الرقمي.
إن العطلة الصيفية ليست فقط وقتاً للراحة، بل فرصة ذهبية لبناء مهارات الأطفال وصقل شخصياتهم. وبينما تسعى العائلات العراقية بكل طاقتها لتحقيق التوازن بين التعليم والتسلية، يبقى الأمل قائماً بأن تُعزز الجهات الحكومية دورها في توفير برامج صيفية منظمة وآمنة، تُساند الأهالي وتفتح أمام الأبناء آفاقاً أوسع للنمو والإبداع.
ختاما صيف العراق ليس مجرد حرارة، بل موسم لصناعة الأمل في قلوب الجيل القادم.
انوار داود الخفاجي