لبنان.. بدء الاستشارات النيابية غير الملزمة لتشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام أمس، الاستشارات النيابية غير الملزمة في إطار مهمته لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتهدف تلك الاستشارات للاطلاع على آراء النواب ومطالبهم ومواقفهم من الحكومة الجديدة، وتعد الخطوة الأولى لكل رئيس مكلف لينطلق منها إلى المشاورات السياسية التي تجرى عادة خلف الكواليس في مسار تشكيل حكومة جديدة.
ومن المقرر أن يلتقي سلام في هذه الاستشارات التي ستستمر حتى مساء اليوم الخميس، في مقر البرلمان النواب المستقلين والكتل النيابية. وتعد تلك الحكومة أولى حكومات عهد رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي انتخب للرئاسة يوم الخميس الماضي.
وكان الرئيس اللبناني كلف نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة بعد استشارات نيابية ملزمة نال فيها 84 صوتاً من إجمالي عدد نواب البرلمان الـ 128.
وبحسب الدستور اللبناني، فإن الحكومة الجديدة تحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف مرسوم تشكيلها لتبصر النور. وبعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، أثيرت أسئلة حول كيفية التعامل مع الأزمات التي عانى منها لبنان طوال الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون أمس، أن الهدف حالياً يتمثل في العمل على بناء الدولة واستعادة اللبنانيين في الخارج ثقتهم في بلدهم، وقال إن الجميع متساوون تحت راية العلَم اللبناني.
وقال عون خلال استقباله رجال دين لتهنئته بانتخابه رئيساً للجمهورية، إن «هدفنا بناء الدولة والعمل على عودة أبنائنا من الخارج ومنح اللبناني في بلاد الاغتراب الثقة ببلده»، مشدداً «على ضرورة طي صفحة الماضي والنظر إلى الأمام»، ومعتبراً أن« ليس من فضل لفئة أو طائفة على أخرى وأن الجميع متساوون تحت راية العلَم اللبناني».
ولفت إلى أن «المحافظة على استقلالية القضاء والوضع الأمني أمر ضروري لتحقيق الازدهار الاقتصادي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان بيروت البرلمان اللبناني
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.