يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025

المستقلة/- في تصريحٍ مثير للجدل، غرّد الدكتور أحمد الأبيض عبر منصة “X” (تويتر سابقًا)، قائلاً: “صوت العراقيين الأحرار يطارد السوداني في شوارع لندن. لا تنفعك عمالة لندن أو واشنطن أو طهران. سقطتم وانتهى أمركم.”

وجاءت هذه التغريدة في إطار الهجوم المستمر من المعارضة العراقية على الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث دعا الأبيض إلى دعم تحالف المعارضة الوطني في سعيه لاستعادة السلطة وإقامة “الدولة العراقية الحقيقية”.

الانتقادات الموجهة للسوداني: العمالة والتبعية

وأشار الدكتور أحمد الأبيض في تغريدته إلى ما يعتبره ارتباطًا غير طبيعي بين الحكومة الحالية و”مراكز القوى” في لندن وواشنطن وطهران. ويرى كثير من المنتقدين أن السوداني يواصل السير في فلك ما يُسمى بـ “العمالة”، التي تستمر في السيطرة على سياسة العراق الداخلية والخارجية، مما يهدد استقلالية العراق وقراره السيادي. يرى هؤلاء أن العراق يواجه تحديات شديدة في ظل هذا الولاء المُفرط للمصالح الخارجية، الأمر الذي يجعل من المشروع الوطني العراقي في خطر.

هل تحققت فعلاً “موجة الاحتجاجات”؟

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد الأبيض أن “صوت العراقيين الأحرار يطارد السوداني في شوارع لندن”، في إشارة إلى تصاعد المعارضة للسياسات الحكومية في الخارج، خاصة في لندن حيث يعتقد أن هناك محاولات من قبل الحكومة العراقية للتأثير في دوائر القرار الدولية. هذا التصريح يبدو وكأنه يعكس تصاعد الاحتجاجات والمواقف المعارضة في الشارع العراقي، ما يطرح تساؤلات عدة حول مدى فاعلية هذه الحركات في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية للعراق.

تحالف المعارضة: ماذا بعد؟

في الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول الوضع السياسي في العراق، يتزايد دعم “التحالف الوطني للمعارضة العراقية” الذي يراه البعض الممثل الشرعي للشعب العراقي. هذا التحالف الذي يسعى جاهدًا إلى تغيير الواقع الحالي عبر تصعيد المعارضة والمطالبة بالإصلاحات، يصر على أنه يمتلك الحلول الأفضل لمستقبل العراق بعيدًا عن الفساد والهيمنة الخارجية.

وبالرغم من التصريحات الحادة التي يطلقها بعض قادة المعارضة، هناك من يعتقد أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في الساحة السياسية العراقية، مما يعرقل جهود المصالحة الوطنية التي بدأت تنبثق في فترات سابقة.

خاتمة: نحو مشهد سياسي أكثر وضوحًا؟

بينما يبقى مشهد السياسة العراقية غامضًا ومرتبكًا، فإن التصريحات التي أطلقها الدكتور أحمد الأبيض تساهم في إشعال الجدل حول الحكومة الحالية ووجود قوى مؤثرة تسعى لتغيير المسار السياسي في البلاد. وقد يكون الوقت هو العامل الأهم في تحديد مدى قدرة المعارضة على التأثير على النظام السياسي في العراق وإعادة تشكيله بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي. ولكن هل ستنجح هذه القوى في بناء جبهة موحدة، أم ستظل العراق رهينة للصراعات الداخلية والانقسامات السياسية؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

https://x.com/2ALABYAD/status/1879625301455769800

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

نائب للسوداني:عدم التسرع على حساب دقة الانجاز الذي يدفع ثمنه المواطن

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رئيس تحالف المعارضة النيابية امين عام تجمع “الفاو زاخو” الخبير عامر عبد الجبار اسماعيل،السبت، من تداعيات هبوط طائرة في مطار الموصل الدولي لعدم حصوله على رخصة ولما يشكله من خطر على أرواح المسافرين، معتبرا هذا الامر قد يؤدي إلى تمديد الاتحاد الأوروبي حظر تسيير الرحلات الجوية مع العراق.وصرَّح عبد الجبار في بيان اليوم بأنه “في الوقت الذي نبارك لأهلنا بالموصل اكتمال مطارهم من الناحية (الإنشائية)، وكان أملنا ان يكون الافتتاح مكتمل الجوانب عبر الحصول على رخصة التشغيل من سلطة الطيران المدني”. ورأى أن “هبوط إحدى طائرات أسطول الخطوط الجوية العراقية دون أن يحرز المطار ترخيصاً من سلطة الطيران المدني يمثل رسالة خاطئة للمتخصصين في منظمات الطيران الدولية وفي مقدمتها (الايكاو) و (الاياسا) بعدم احترام السلطات العراقية لقوانين ولوائح وتعليمات الطيران المدني، ويعرض سلامة المسافرين للخطر، ويرفع من احتمالية تمديد فترة حظر الطيران في الأجواء الأوروبية”. وختم عبد الجبار تصريحه بتوجيه بحثه حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني “بعدم التسرع على حساب الإنجاز التام، في جميع المشاريع أما توفر خدمة تليق بالمواطن العراقي أو تجعله يدفع ثمن الأخطاء إن حدثت”، مؤكدا أنه “على هذه الأسس تبنى الثقة بين السلطات وشعوبها من عدمه”. وشهد مطار الموصل الدولي، أمس الخميس ، وصول أول رحلة تجريبية قادمة من مطار بغداد الدولي، في خطوة تمهد للافتتاح الرسمي للمطار، واستئناف الحركة الجوية المنتظمة فيه، بعد سنوات من التوقف جراء الظروف الامنية والدمار الذي لحق بالبنية التحتية للمطار في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش خلال اجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثلث مساحة العراق في أواسط العام 2014.و استقبال الطائرة في مطار الموصل حسين الزبيدي، مدير دائرة ادارة المطارات العراقية، وقال ان الرحلة التجريبية تأتي ضمن سلسلة من الاختبارات الفنية والتشغيلية التي تجرى بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استيفاء جميع متطلبات السلامة الجوية والملاحة، تمهيداً لإطلاق الرحلات قريباً.يذكر ان الرحلة اقلت على متنها وفداً رسمياً ترأسه محافظ نينوى عبد القادر الدخيل الذي أكد أن إعادة تشغيل مطار الموصل ستمثل نقلة نوعية في ربط محافظة نينوى بالعالم، و ستسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي والاستثماري في المدينة.

مقالات مشابهة

  • نائب للسوداني:عدم التسرع على حساب دقة الانجاز الذي يدفع ثمنه المواطن
  • بعد تأهل "النشامى".. فيديو لأفراح عارمة في شوارع الأردن
  • ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • السوداني: الصناعة العراقية دخلت مساحة الاكتفاء الذاتي
  • السوداني وبزشكيان:العراق وإيران جسدان في روح خمينية واحدة!
  • الموسم الانتخابي..السوداني يوجه ببناء مجمعات سكنية لموظفي الدولة
  • العراق بالزي الأبيض وكوريا بالأحمر في مواجهة البصرة
  • النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟